شاهد بالفيديو..

احزاب تونسية: شرعية الرئيس سعيد انتهت وعليه التنحي

الأحد ١٨ ديسمبر ٢٠٢٢ - ٠٢:٥٤ بتوقيت غرينتش

تتواصل في تونس عمليات فرز الأصوات في الانتخابات التشريعية، وقد اعلنت الهيئة العليا للانتخابات أنّ نسبة المشاركة كانت متدنية، ولم تتجاوز ثمانية فاصل ثمانية بالمئة.

العالم - مراسلون

الانتخابات البرلمانية آخر خطوات خارطة الطريق التي اعلنها الرئيس قيس سعيد منذ عام لم تحظى الا بنسبة مشاركة منخفضة.

مرصد شاهد لمراقبة الانتخابات أكد في تقريره الختامي رصد اخلالات بعدد من مراكز الاقتراع خلال العملية الانتخابية، معتبراً ان ضعف الاقبال من شأنه ضرب مصداقية النتائج وشرعيتها.

المدير التنفيذي لمرصد شاهد لمراقبة الانتخابات، الناصر الهرابي؛ قال لقناة العالم:"أهم المسائل التي تتكرر، وجود ثمة دعايات انتخابية في بعض المراكز، أو خرق الصمت الانتخابي. نحن نعتقد ان المشاركة بنسبة 8/8 سيضرب مصداقية الشرعية الانتخابية برمتها".

أحزاب آفاق تونس والعمال والدستوري الحر والجمهوري وغيرها اعتبرت ان شرعية قيس سعيد انتهت وطالبته بالتنحي من أجل تنظيم انتخابات رئاسية مبكرة.

فيما دعت جبهة الخلاص التي تتقدم مكوناتها حركة النهضة إلى أن يتولى قاض قيادة البلاد مكان سعيد حتى تنظيم انتخابات مبكرة ودخول مرحلة انتقالية وحوار وطني.

هيئة الانتخابات اعتبرت ان طبيعة النظام الإنتخابي الجديد على الافراد ومنع التمويل العمومي أديا الي تدني نسب المشاركة واعتبرت ان عدم وجود عتبة في القانون الإنتخابي سيمكنها من الإعلان عن الفائزين بشكل عادي فور إنتهاء عمليات الفرز.

وقال الناطق الرسمي باسم هيئة الانتخابات محمد التليلي المنصري لقناة العالم:"الاغلبية المطلقة هم مستقلين ليس لديهم أحزاب أو قوائم تدعمهم أو تحث الناخبين للتصويت، التمويل العمومي معدوم والامكانيات المادية معدومة".

المشهد السياسي في تونس علي صفيح ساخن و تطورات منتظرة في الافق.

رسالة واضحة يوقعها أغلب الناخبين عبر عزوفهم عن المشاركة في الانتخابات البرلمانية، فهل ستحسن السلطات تلقي هذه الرسالة وفهمها فيما تتعدد القراءات بشأن السيناريوهات المتوقعة اثر ذلك.