ما هو سر عشقنا للحلويات؟

الخميس ٢٢ ديسمبر ٢٠٢٢
١٢:٢١ بتوقيت غرينتش
ما هو سر عشقنا للحلويات؟
غالبا ما تعتبر الرغبة بتناول الحلويات من العادات السيئة. ولكن الرغبة بتناول أطعمة معينة غالبا ما يمليها الجسم، بسبب نقص بعض العناصر الغذائية. ماذا ينقص الجسم عندما نشتهي الحلويات؟

العالم - صحة

ويشير أخصائيا الشيخوخة الدكتور فلاديمير خافينسون والدكتورة سفيتلانا تروفيموفا إلى أن السبب يمكن أن يكون اضطراب ميكروبيوم الأمعاء. لأن الرغبة في تناول الحلويات والمعجنات، قد يكون بسبب اختلال توازن البكتيريا في الأمعاء، ويشير إلى أن بكتيريا المعدة والأمعاء لا تعمل بالمستوى المطلوب.

ووفقا لهما: “زيادة كمية السكر تساعد على زيادة نشاط البكتيريا السيئة في الأمعاء”.

ويشير الخبيران، إلى أن “الكربوهيدرات السريعة، هي مصدر الطاقة لعمل الدماغ بصورة طبيعية، ما يحسن الخلفية العاطفية. والعواطف هي مصدر طاقة للخلايا القشرية”.

ويعتبر النوم جزءا مهما من الراحة، ضروريا لاستعادة الجسم لقواه. لأن عدم الحصول على قسط كاف من النوم، يجبر الجسم على تناول السكر للحصول على “التحفيز” الذي يسعى إليه. ولكن لسوء الحظ، يمكن أن تتحول “إعادة الشحن” إلى عادة سيئة وليس بديلا للراحة المطلوبة.

وينصح الأطباء لتحسين نوعية النوم، بتناول مواد غذائية محتوية على التربتوفان، مثل الديك الرومي والموز والمكسرات.

ويشير الأطباء، إلى أن الجوع والاكتئاب والتدخين، تؤثر سلبا في حاسة الذوق. وإذا ظهرت الرغبة بتناول الحلويات، فإنها تشير إلى نقص الكروم والسيروتونين والمغنيسيوم والكربوهيدرات المعقدة في الجسم.

0% ...

آخرالاخبار

الاحتلال يواصل استهداف غزة.. شهداء وجرحى ومخاوف إنسانية


مناورات إيران الصاروخية تُشعل الإنذار في تل أبيب


حنظلة، الصراع السيبراني،صاروخ قدس4، وشروق الشمس في غزة


بوتين سيعقد اجتماعاً ثنائياً مع رئيس الوزراء الأرمني باشينيان في بطرسبورغ


'معاريف' العبرية: تل ابيب تمهد لتوجيه 'ضربة قاضية' لأردوغان


باحث إسرائيلي وجنرال احتياط: “إسرائيل” من دون إستراتيجية ولا تميّز بين العدو والصديق


الخارجية الإيرانية: برنامجنا الصاروخي للدفاع عن سيادتنا وليس للتفاوض


بزشكيان: تعاون إيران والاتحاد الأوراسي يرسي دعائم منطقة قوية


الخارجية الإيرانية: المقاومة متجذرة في صميم المنطقة ولا يمكن عزلها عن محيطها الطبيعي


كيف أصبح التحالف بين طهران وحماس جزءاً لا يتجزأ من المشهد الإقليمي