قيادات المُعارضة البحرينيّة المعتقلون «يطالبون بتحرّكٍ أمميٍّ عاجلٍ لإنقاذ حياة مشيمع والسّنكيس»

قيادات المُعارضة البحرينيّة المعتقلون «يطالبون بتحرّكٍ أمميٍّ عاجلٍ لإنقاذ حياة مشيمع والسّنكيس»
الجمعة ٢٣ ديسمبر ٢٠٢٢ - ٠٥:٤١ بتوقيت غرينتش

وجّهت قيادات المُعارضة البحرينيّة المعتقلون في سجن جوّ المركزيّ، رسالةً إلى مفوّض الأمم المتّحدة السامي لحقوق الإنسان، للتدّخل والتحرّك العاجل لإنقاذ حياة زعيم حركة الحريّات والديمقراطيّة «حقّ» – «الأستاذ حسن مشيمع»، والأكاديميّ «الدكتور عبد الجليل السّنكيس».

العالم - البحرين

وأكّدوا في الرسالة أنّ سجناء الرّأي في البحرين يتعرّضون لسياساتٍ ممنهجةٍ تستهدف حياة العديد منهم، بالحرمان من العلاج والإهمال الصّحي الممنهج، حتّى بات السّجناء السّياسيّون يواجهون معاناةً مستمرّة، تبدأ من لحظة الاعتقال عبر سوء المعاملة والتّعذيب النّفسيّ والجسديّ، وتتواصل مع تدنّي الرّعاية الصّحيّة والإهمال الطّبيّ.

وعبّروا عن قلقهم البالغ إزاء ما يتعرّض له الأستاذ «حسن مشيمع»، الموجود في العزْل الانفراديّ في مركز كانو الصّحيّ لمدّةٍ تربو على 17 شهرًا، حيث يتمّ حرمانه من العلاج المناسب رغم مشاكله الصّحيّة المعقّدة وتقدّمه في السِّن.

وطالبوا بالتدخّل العاجل لإنقاذ حياة «الدّكتور السّنكيس» المُحاطة بالمخاطر، خصوصًا وهو يخوض إضرابًا عن الطّعام منذ أكثر من 17شهرًا، وبات وضْعه الصّحيّ على المحكّ، في الوقت الذي تواصل سلطات السّجن العناد وترفض الاستجابة لمطالبه العادلة حسبما افاد موقع منامه بوست.

وشدّدوا على ما أنّ ما يحدث من انتهاكاتٍ خطيرةٍ داخل سجون البحرين بحقّ سجناء الرّأي، يتطلّب من جميع الجهات الدّوليّة المعنيّة بحقوق الإنسان التدخُّل الفوريّ وممارسة كلّ الضّغوط الممكنة لإطلاق سراح «الأستاذ مشيمع» والدكتور «السّنكيس» وبقيّة السّجناء السّياسيين، ووضْع حدٍّ لمعاناتهم المستمرّة والمخاطر المُحدقة بهم داخل السّجون – بحسب الرّسالة.

وقّع على الرسالة كلّ من «الأمين العام لجمعيّة الوفاق الشّيخ علي سلمان، زعيم تيّار الوفاء الإسلاميّ الأستاذ عبد الوهاب حسين، النّاشط الحقوقيّ عبد الهادي الخواجة، عالم الدّين الشّيخ عبد الجليل المقداد، عالم الدّين الشّيخ محمد حبيب المقداد، عالم الدّين الشّيخ عبد الهادي المخوضر، عالم الدّين الشّيخ سعيد النوري، الأستاذ محمد علي إسماعيل، عالم الدّين الشّيخ ميرزا المحروس، والشيخ حسن عيسى».