واوضح عبدالرحمن خليل في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية اليوم السبت، ان المعلومات التي يتم تناقلها بان السعودية او دول غيرها تقدم الدعم لعدم اتمام اهداف الثورة المصرية غير موثقة ومصدرها غير معلوم.
واعتبر خليل انه يجب ان يوجه الاتهام الى الولايات المتحدة بعد تصريح السفيرة الاميركية في القاهرة بتقديم دعم مالي الى منظمات واحزاب مصرية بعد الثورة واستقالة المسؤول عن هذا التمويل، وليس الى الجهات التي يقال انها تلقت الدعم، حيث انه لم يذكر اي جهة تلقت الدعم ولا توجد وثائق على ذلك.
كما اعتبر انحراف مسار الثورة التي واجهت صعوبات كثيرة جدا في بداياتها وقوبلت بالرصاص والقنابل امرا "مستحيلا"، مشيرا الى انه على القوى السياسية مواجهة الثورة المضادة سواء كانت داخلية او خارجية والتي تهدف الى صرف الانتباه عن اهداف الثورة.
واشار خليل الى ان الهدف من هذه التصريحات غير الموثقة اثارة القلاقل وحرف الثورة عن مسارها.
من جهة اخرى، اكد ان جميع الانظمة الدكتاتورية والقمعية اصيبت بحالة من الفزع من محاكمة الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك، معتبرا ان الجهود المستميتة لمجلس التعاون الخليج الفارسي وخاصة السعودية لمنع محاكمة مبارك محاولة لاجهاض الثورة حتى لا تنتقل الثورة الى بلادهم.
Gh 13- 22:09