وقالت المنظمة على موقعها الرسمي، يوم السبت إن القافلة التضامنية ستكون الأكبر منذ انطلاق حركة التضامن الدولية مع قطاع غزة المحاصر منذ خمس سنوات، وأنها ستتميّز بمشاركة مصرية كبيرة.
ووجّهت الدعوة للمشاركة الشخصية إلى جانب المساهمة في جمع تبرعات نقدية وعينية للقافلة، التي من المتوقع أن تنطلق في السابع والعشرين من كانون أول (ديسمبر) القادم، لتوفير المستلزمات الطبية الحساسة التي يفتقر إليها القطاع المحاصر للسنة الخامسة على التوالي.
وأكّدت المنظمة أن تصاعد الأجواء الديموقراطية في مصر سيلعب دورًا في إنهاء الحصار، وأضافت "حيث ستشارك منظمات مدنية مصرية بالعمل المشترك مع (تحيا فلسطين) من أجل تجنيب مليون ونصف المليون إنسانًا فلسطينيًا في غزة سنة أخرى من المعاناة داخل أكبر سجن في العالم".
كما أكّدت المنظمة على أن الفتح الجزئي لمعابر القطاع، لم تحدث تحسناً على أحوال الفلسطينيين الذي ما زالت معاناتهم مستمرة جراء تواصل الحصار "الظالم واللاإنساني"، داعيةَ في الوقت ذاته، للاستجابة لنداءات منظمات المجتمع المدني الفلسطيني لفتح معبر رفح أمام حركة البضائع التي تشهد شحًا شديدًا في القطاع.