الشعب المغربي يريد إسقاط التطبيع

الأحد ٢٥ ديسمبر ٢٠٢٢ - ٠٤:٥٤ بتوقيت غرينتش

احتج مئات النشطاء المغاربة، مساء أمس السبت، في 30 مدينة في البلاد ضد اتفاقية التطبيع، الموقعة بين المغرب والاحتلال في 22 ديسمبر/ كانون الأول 2020، وتضامنا مع الشعب الفلسطيني.

العالم - المغرب

وكتب حساب #سعوديون_مع_الاقصى في تغربدة "تحية لكل المغاربة الذين خرجوا بالأمس في 30 مدينة مغربية رفضًا لتطبيع حكومتهم مع الكيان المحتل".

وطالب المشاركون في الوقفات الاحتجاجات، التي دعت إليها "الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع" (تضم 15 تنظيما سياسيا ونقابيا وحقوقيا)، في سياق اليوم الوطني التضامني الثامن مع الشعب الفلسطيني الذي نُظّم تحت شعار "جميعاً من أجل فلسطين ولحماية بلادنا من التطبيع مع الكيان الصهيوني"، بإسقاط ما "اتفاقية التطبيع المشؤومة".

ومن بين المدن التي شاركت في الوقفات الاحتجاجية التي عرفت مشاركة نشطاء سياسيين وحقوقيين من تيارات يسارية وإسلامية، الدار البيضاء، ووجدة، وبركان، ومكناس، وطنجة، والعرائش، والخميسات، وفاس، وأكادير، وخريبكة، وأبي الجعد، وبني ملال، والمحمدية، والقنيطرة، وأزرو، وأزمور.

وفي العاصمة المغربية الرباط، نظم مناهضو التطبيع وقفة احتجاجية أمام مقر البرلمان، رددوا خلالها، شعارات متضامنة مع فلسطين وأخرى مناوئة للتطبيع، من قبيل: "كلنا فدا لفلسطين الصامدة"، و"فلسطين للأحرار والتطبيع وصمة عار"، و"الشعب المغربي سير سير حتى النصر والتحرير"، و"ناضل يا مناضل ضد التطبيع من أجل فلسطين كل فلسطين"، و"المغرب أرضي حرة وصهيون يطلع برا"، و"الشعب يريد إسقاط التطبيع".

كما رفع المحتجون، خلال الوقفة التي استمرت نحو الساعة في الرباط، الأعلام الفلسطينية، إلى جانب لافتات كُتب عليها "فلسطين أمانة والتطبيع خيانة"، و"نضال متواصل لإسقاط التطبيع"، قبل أن يختموا احتجاجاتهم بحرق العلم "الإسرائيلي".

ومنذ إعلان استئناف العلاقات بين المغرب وكيان الاحتلال الإسرائيلي، تسير العلاقات بين البلدين في منحى تصاعدي، تخللته في الأشهر الماضية لقاءات ومشاورات بين المسؤولين المغاربة ونظرائهم "الإسرائيليين"، شملت مجالات عمل مختلفة، وأفضت إلى توقيع اتفاق أمني، واتفاقية التعاون السيبراني، واتفاقات اقتصادية ورياضية، وفي مجال التعليم.