وقال الناشط السياسي البحريني ابراهيم علي العرادي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية السبت: ان شباب 14 فبراير والجمعيات السياسية الممانعة (المعارضة) استوعبت هذه اللعبة (الانتخابات التكميلية) واجادت قراءتها كونها محاولة للاتفاف على مطالب الشعب، وهي اشبه ما يكون بتمثيلية.
واضاف العرادي : كيف يمكن اجراء انتخابات والشعب ما بين مفصول من عمله ومسجون ومعذب ومهجر، واعتبر ان الحكومة تملك التشخيص الصحيح للازمة ودواعيها لكنها لا تريد الحل، مؤكدا ان مشاكل عمرها 3 قرون في البحرين لا يمكن حلها بانتخابات تكميلية، او من خلال لجنة بسيوني وما ستخرج به من تقرير.
واشار الى ان بسيوني تلقى وعودا من الملك باعادة المفصولين لكن مؤسسات الدولة لم تستجب لذلك بل زاد عدد المفصولين واشتدت الطائفية والازمة، معتبرا ان الحل بيد الحكومة.
ودعا العرادي الحكومة الى الجلوس مع الشعب والمعارضة التي لا تريد ان تقصي احدا، مؤكدا ان الانتخابات لا تمثل ابسط حقوق المواطن المتمثلة بصوت عادل لكل مواطن.
وتوقع ان تكون الساحة البحرينية مقدمة على تصعيد خطير في الايام القادمة، داعيا لجنة بسيوني الى الاستماع للاطباء البحرينيين المعتقلين واعتبر ان الاستقالات الاخيرة في لجنة تقصي الحقائق لم تكن مفاجئة ، غير مستبعد ان تشهد الايام القادمة استقالة بسيوني نفسه.
واكد العرادي استمرار الاحتجاجات في مسارها السلمي حيث ان هناك اجماعا على ذلك من قبل الشعب والمعارضة وشباب ثورة 14 فبراير، معتبرا ان الحل هو في حوار جاد وليس شكليا كما عقد من قبل.
MKH-13-21:40