هذا وقد احتلت قضية تسوية الديون الهندية ضمن تعاملاتها التجارية مع إيران وخاصة دفع مستحقاتها لمشترياتها من النفط الإيراني في إطار إتحاد التهاتر الآسيوي في الأشهر الأخيرة إحتلت جزءاً ثابتاً من العناوين في شتي وسائل الإعلام.
وقد تم مؤخراً دفع جزء من هذه الديون عبر مصرف ألماني.
وبعد تعثر هذا المسار، أدي العثور علي مخرج لتسوية جزء من هذا الدين - الذي يبلغ عدة مليارات دولار - في الأيام العشرة الأخيرة عبر مصرف تركي إلي إخماد جزء من هذا الإلتهاب. لكن المسؤولين الإيرانيين والهنديين ليسوا متأكدين من أن يكون هذا المخرج حلاً ناجعاً لتسوية الديون النفطية الهندية إلي إيران علي المدي الطويل.
وقال مدير القسم الدولي بشركة النفط الوطنية الإيرانية محسن قمصري في لقاء مع وكالة فارس للأنباء أن أكثر من مليار يورو من الديون النفطية الهندية إلي إيران قد تم تسويتها لحد الآن؛ وأن كل المصافي الهندية بدأت تأدية ماعليها بأرقام مختلفة.
وقال قمصري إن إيران بدأت تصدير نفطها إلي المصافي حسنة التعامل؛ وأكد أن إيران لم تقطع تصديرها في أغسطس/آب مبيناً: ربما كان هناك تقليص في حجم الصادرات النفطية من أجل ترتيب وضعية الدفع؛ لكننا لم نقطع العرض في هذه الفترة.
وبين قمصري: إن تثبت لنا جدية الهنديين في الوفاء بمواعيدهم نتوقع أن يصل حجم التصدير إلي 400 إلف برميل كما كان عليه سابقا.