شاهد بالفيديو...

على أعتاب عام 2023.. لا أفق لحل سياسي للحرب في أوكرانيا

الجمعة ٣٠ ديسمبر ٢٠٢٢ - ١٠:٢٨ بتوقيت غرينتش

يشرف عام 2022 على الانتهاء وحتى الان لا افق لحل سياسي او حسم عسكري للحرب الروسية في اوكرانيا بل مزيد من التصعيد.

العالم - خاص بالعالم

عشية العام الجديد العاصمة الاوكرانية كييف ومدن عديدة اخرى كانت عرضة لوابل من الصواريخ بلغ عددها نحو 120 صاروخا في واحدة من أكبر الهجمات الجوية الروسية منذ بدء الحرب في24 من شباط فبراير.

هجوم دمر مبان سكنية وبنى تحتية وقطع التيار الكهربائي عن معظم مناطق اوكرانيا وسط انخفاض كبير في درجات الحرارة.

وقال الرئيس الاوكراني فلودمير زيلنسكي: "المناطق التي كان فقدان الطاقة فيها واسع النطاق تشمل العاصمة كييف وأوديسا وخيرسون والمناطق المحيطة بها والمنطقة المحيطة بلفيف الدفاعات الجوية صدت اربعة وخمسين صاروخا و11 مسيرة".

محاور القتال في الشرق كانت مشتعلة ايضا، وزارة الدفاع الروسية قالت إنها دمرت راجمة صواريخ من طراز هيمارس الأميركية كما أسقطت مقاتلتين أوكرانيتين ومروحيتين في دونيتسك فيما اقر مكتب الرئاسة الأوكرانية بتكبد قوات بلاده خسائر فادحة على محوري قتال شمالي المقاطعة.

في المقابل أعلنت هيئة الأركان الأوكرانية إصابة 230 جنديا روسيا بمقاطعة زاباروجيا. واكدت تدمير مراكز ومعدات عسكرية روسية.

وعلى وقع هذا التصعيد أكدت بيلاروسيا أنها أسقطت فوق أراضيها صاروخا مضادا للطائرات مصدره الأراضي الأوكرانية، استدعت مينسك على اثره السفير الاوكراني لديها للاحتجاج في حين ردت كييف بأنها لا تستبعد استفزازا متعمدا من جانب موسكو بهدف توريط بيلاروسيا في الحرب.

ياتي هذا فيما يتواصل الدعم الغربي لكييف، فبعد المساعدات العسكرية الاميركية الاخيرة بما في ذلك نظام الدفاع الجوي باتريوت قالت بريطانيا إنها زودت أوكرانيا بأجهزة للكشف عن المعادن، ومعدات إبطال مفعول القنابل للمساعدة في تطهير حقول الألغام.

بدورها باريس وعدت بزيادة الدعم العسكري لكييف واعرب وزير دفاعها سيباستيان لوكورنو عن رغبته في تلبية الاحتياجات العسكرية الأوكرانية للأسابيع المقبلة بعدما كان قد اقرّ بعجز المدافع التي أرسلتها بلاده لأوكرانيا مؤكدا حاجتها للصيانة.