كتائب حزب الله بذكرى قادة النصر: ثمن الدماء باهظ وسيدفعه الأعداء عاجلا أم آجلا

الإثنين ٠٢ يناير ٢٠٢٣
٠٣:٢٨ بتوقيت غرينتش
كتائب حزب الله بذكرى قادة النصر: ثمن الدماء باهظ وسيدفعه الأعداء عاجلا أم آجلا أكد الامين العام لكتائب حزب الله أبو حسين الحميداوي، اليوم الاثنين، أن ثمن دماء قادة النصر ورفاقهم باهظ، ومُكلف وسيدفعه الأعداء عاجلا أو آجلا، وفيما وجه رسالة للولايات المتحدة الأميركية والكيانين الصهيوني والسعودي، أشار إلى العمل على توسعة اتحاد محور المقاومة لمواجهة الأعداء.

وجاء في نص بيان الحميداوي الذي نشره الموقع الرسمي لكتائب حزب الله واطلع عليه موقع قناة العالم:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على رسول الله، وأهل بيته الطيبين الطاهرين، وصحبه الأبرار المنتجبين.

إنّ هذه الأيام الكبيرة عند الله والمؤمنين قد اجتمعت فيها كلتا الحُسنَيَين، في رجالٍ جعلهم الله من خاصّة أوليائه، بدأت بشهادة ثُلّة من المجاهدين -إثر الاعتداء الأمريكي الغادر- وهم يدافعون عن حدودنا الغربيّة في القائم، تلتها الذكرى السنوية الحادية عشرة لهزيمة الاحتلال الأمريكي ودحره من أرض العراق على أيدي رجال المقاومة الإسلامية، والتي تتزامن مع الجريمة الأمريكية النكراء، التي اغتالت فيها القائدين الكبيرين (سليماني والمهندس) ورفاقهما (رضوان الله عليهم).

إن النصر الذي تحقق على قوات الاحتلال لم يكن لولا الصمود الأسطوري لأبناء المقاومة، وتفانيهم في ذات الله، واعتقادهم بما يؤدّونه من تكليف شرعيّ، وأخلاقيّ، فضلاً عن استخدام التقنيات المحليّة والمبتكرة من قبل مجاهدينا (وفقهم الله) أثناء منازلة الكرامة مع العدو في أرض المقدّسات.

إن المقاومة التي مرّغت أنوف المحتلين في الوحل والهزيمة، هي ذاتها حاضرة، ومتجددة، ومتجذّرة اليوم في هذه الأرض، وستبقى تتطور، وتنمو، وتتقدم، بكوادرها، وعديدها، وتوفر ما تحتاجه من معدات، وتقنيات، لإدامة زخم المواجهة مع أعداء الأمة والإنسانيّة.

وانتم أيها الأمريكان والكيانان السعودي والصهيوني عليكم أن تفهموا بأن هذه الأمّة نهضت، وتعلمت الدرس جيداً، وأن أساليبكم الخبيثة لم تعد تنفعكم للبقاء في الصدارة، بل سيُرد كيدكم إلى نحوركم، وستكويكم النار التي أحرقتم بها المنطقة، وإن معاول الهدم التي بأيديكم نفسها سترتد عليكم، وتهدم عروشكم، وجُدُركم الواهية، وعلى الباغي تدور الدوائر (وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ).

نقولها، وليسمعها الصديق قبل العدو، ومن في سمعه صمم: إن ثمن دماء قادة النصر ورفاقهم باهظ، ومُكلف، سيدفعه الأعداء عاجلا أو آجلا، وإن أقلّه إخراج الأمريكي من غرب آسيا، وإزالة جدار الرمال من أمام المجاهدين (وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا).
إن أمتنا قادرة على ذلك ما داموا عاملين، محتسبين، صابرين، ملتزمين بما ألزَمَنا به دينُنا الحنيف، متمسّكين بسيرة نبينا الأعظم، وآله الأطهار (عليهم الصلاة والسلام) آخذين بالأسباب، مبصرين لما يجب أن يعملوا عليه، وأن نقدّم الأولَى في أعمالنا، وأن نضرب في الوقت والمكان المناسبين.

إن اتحاد محور المقاومة لمواجهة الأعداء -هذه النعمة الكبيرة التي منً الله بها علينا- يجب أن يستمر، ويشمل جميع المجالات، بل نعمل على توسعة هذا التحالف ليشمل الدول التي لها نفس التحديات التي نواجهها على قاعدة: (أمن وخير للجميع أو يُحرم الجميع).

﴿سَلَامٌ قَوْلًا مِّن رَّبٍّ رَّحِيمٍ﴾

الامين العام لكتائب حزب الله
أبو حسين الحميداوي
٩جمادى الآخرة١٤٤٤هـ
الموافق ٢ كانون الثاني ٢۰٢٣ م

0% ...

آخرالاخبار

مصر: نرفض أي حكم خارجي لغزة.. الفلسطينيون قادرون على إدارة شؤونهم


خطوة بريطانية قد تعرقل مصادرة أصول إيران قانونيا


عباس مرعي: سيرة شاب من تولين ارتقى بعد مسيرة علم وجهاد!


ألمانيا.. مظاهرات طلابية واسعة احتجاجا على قانون التجنيد الإجباري


العميد واحدي: سلاح الجو الإيراني حقق إنجازات كبرى في العلم والتكنولوجيا


خروقات إسرائيلية متواصلة في خان يونس داخل المناطق المصنّفة آمنة


'حديد-110' النفاثة.. إيران تزيح الستار عن قدرات هجومية متقدمة + فيديو


مشعل: آن الأوان لتحرير القدس ورفض كل أشكال الوصاية على غزة


خبر الموسم: رصاصة واحدة أنهت مشروع خطة إسرائيلية


قطر: نحن في نقطة مفصلية للخطوات القادمة في غزة