وقال الهاشمي في تصريحات صحفية وزعها مكتبه الإعلامي إن "دخول قوات الاحتلال هو الذي قوض الأمن في العراق منذ 2003، وخلق حساسية لدى دول الجوار".
واعتبر الهاشمي أن "مغادرة القوات الأميركية سيعمل على تحسين الوضع الأمني في العراق من خلال تهدئة خواطر دول الجوار التي شعرت أنها مهددة" حسب قوله.
وكانت الكتل السياسية العراقية فوضت في بداية آب/أغسطس الحالي الحكومة لبدء محادثات مع واشنطن تهدف إلى بحث مسألة تدريب القوات العراقية حتى ما بعد نهاية العام الحالي.
ولا يزال الجيش الأميركي ينشر حوالي 47 ألفا من جنوده في العراق، علما أنه يتوجب على هؤلاء أن ينسحبوا بالكامل من البلاد نهاية 2011 وفقا لاتفاقية أمنية موقعة بين بغداد وواشنطن.
وضغط المسؤولون الأميركيون على نظرائهم العراقيين لأشهر بهدف دفعهم نحو تحديد موقف من إمكانية الطلب من القوات الأميركية إبقاء عدد من جنودها إلى ما بعد نهاية العام.
وشدد الهاشمي على أن "العراق في مرحلة بناء القوات المسلحة وهو بحاجة إلى خبرات ومهارات الدول التى تجهز العراق بالأسلحة والمعدات ومن بينها الولايات المتحدة".
وأعرب عن أمله فى أن "ينفتح العراق على روسيا ودول حلف وارسو السابقة على سبيل المثال، ودول جنوب شرق آسيا، والاتحاد الأوروبي، فهناك دول عديدة لديها تكنولوجيا لا تقل عن تكنولوجيا الولايات المتحدة وتنافسها أيضا بالأسعار".
وأعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في الأول من أغسطس أنه استأنف مفاوضات مجمدة مع الولايات المتحدة لشراء 36 طائرة مقاتلة من طراز "إف-16" بدلا من 18 كانت مقررة مبدئيا.