شاهد.. هكذا يحاول بن سلمان مسخ الاسلام في السعودية

الأربعاء ٠٤ يناير ٢٠٢٣ - ٠٤:١٢ بتوقيت غرينتش

السعودية الجديدة التي ينشدها ولي العهد محمد بن سلمان هي الدولة العصرية التي تكاد تخلو من مظاهر الدين والتفاخر بتصوير تاريخ ما قبل الاسلام في اطار قومي في مسعى أوسع لاستبدال الإسلام بالقومية كمصدر للشرعية السياسية للنظام الملكي. 

العالم - خاص بالعالم

في التفاصيل.. قال محمد بن سلمان أنه يريد 50 الى 60 مليون نسمة في السعودية بحلول عام 2030 خمسة و20 مليون سعودي و25 مليون وافد.

فلا يحدث ذلك الا من خلال ابتكار مشاريع و خطط في ظاهرها تنموي ولكن باطنها هو النموذج الجديد الذي يتخلق بالطابع الغربي والثقافة الغربية من الاختلاط والانحلال.

لذلك فبن سلمان يعتقد أن التركيبة السكانية المتمسكة بالدين والعادات القبلية الموجودة الآن تشكل عائقا امام مشاريعه فلابد من إحداث تغيير ديموغرافي لتقليل نسبة المحافظين وتحويل المواطنين الأصليين لأقلية ضعيفه لاوزن لها.

وهنا تأتي فكرة جلب 25 مليون أجنبي وإغراق البلد بالأجانب إبتداءاً بتسهيل التأشيرات لهم وليس انتهاءاً بغض الطرف عن أرباب السوابق منهم ومع سياسة الإفساد الممنهج مثل ( الاختلاط، الطلاق، تسهيل الزنا، الإجهاض ) على امل ان يؤدي هذا إلى تقليل أعداد المحافظين بشكل كبير.

الحملات الإعلامية التي تحرض على عدم الإنجاب والتي تستهدف الرجال والنساء و العمل على نقاط الضعف فيهم لترشيد هذه الفكرة وتدعيمها بالقوانين.

فمنذ عام 2016 بدأ العمل على هذا الجانب من خلال تفكيك الأسر عبر تسهيل الطلاق وتقديم مميزات للمطلقات وأطفالهن والاستهانة بالزواج وتكريه الرجال به من خلال إدخال تعديلات تحت مسميات مختلفة ثم منع الانجاب وجلب كل الأدوات التي تروج لذلك بكل الطرق وغض الطرف عن عيادات الإجهاض التي بدأت بالانتشار ولاتقوم السلطات بأي جهد ضدها رغم سهولة معرفتها وتحديد مواقعها وصولا الى الافة الاسهل والانجع في تدمير نمو المجتمع السكاني وهي إشاعة الفواحش والعلاقات المحرمة وهذا الأمر بدأ يظهر بوضوع حتى اصبح شبه علني فضلاً عن التشجيع عليه وتسهيل طرق إقامة الفواحش سواء بالإختلاط وغيره وتغيير القوانين وتهيئة البيئة المساعدة لدعمها.

كلمات دليلية :