وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس" أن القسم النسوي بالهيئة العالمية للتعريف بالإسلام نظم برنامجاً وفعاليات وإفطاراً جماعياً للجاليات وذلك مساء الخميس برعاية الأميرة العنود بنت عبدالرحمن بن أحمد بحضور حرم سفير دولة قطر بالرياض نوار الدخيل والملحق الثقافي الياباني يوكي كو وعدد من سيدات المجتمع وضيفاته وذلك بمقر الفرع النسوي حي السليمانية بالرياض.
وقالت إن الداعية السعودية مضاوي الطشلان أمت النساء المصليات في صلاتي العشاء والتراويح جماعة.
وتعتبر إمامة مضاوي للنساء فقط أمر لا مآخذ شرعية عليه بإجماع فقهاء المسلمين، بينما يوجد خلاف فقهي بين من يجيز ومن يحرم إمامه المرأه للنساء والرجال معاً، وذلك كما حدث في الضجة التي أثارتها المؤلفة الكندية المسلمة راهيل رازا حين قامت بإمامة المصلين في صلاة الجمعة في 11 حزيران/يونيو العام 2010 في المركز الإسلامي بمدينة أوكسفورد البريطانية لتكون أول إمرأة ولدت مسلمة تتولى هذه الإمامة في بريطانيا.
وكانت أستاذة جامعة أمريكية قامت في العام 2008 أمّت المصلين من النساء والرجال في أوكسفورد بوسط بريطانيا، بحسب ما أعلن المنظمون.
كما أمت أمينة ودود، التي اعتنقت الإسلام قبل أكثر من 30 عاما، المصلين "حوالي 15 بين رجال ونساء" في مصلى بمركز أوكسفورد شير ماسونيك.
وقالت أمينة ودود لصحيفة "غارديان" في حينه "لا شيء في القرآن ولا في الحديث يمنعني من القيام بذلك، والرسول محمد صلى الله عليه وسلم، قام بهذا الأمر بنفسه في عصره حيث عين إمرأة لأداء صلاة أمام جمع من النساء والرجال".
وقد انتقد هذه التصرفات بعض العلماء في العالم الاسلامي مثل المفتي العام في المملكة العربية السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، ووصفها بـ"عدو الإسلام الذي يتجاوز حدود الله".