وعلى موقع التواصل الاجتماعي تويتر انتقد السويدان الدفاع عن الأنظمة المستبدة، قائلاً: "إلى الذين يدافعون عن الأنظمة المستبدة ويحبون الطغاة أهديهم الحديث الشريف (يحشر المرء يوم القيامة مع من أحب) والخيار مازال متاحاً للأحياء، لافتاً إلى أن النصر لاح في ليبيا.
وأضاف الداعية الكويتي " أنا لن أستطيع تغيير الأمة وحدي، و لكن نحتاج لجهود الأمة متكاملة لنحدث هذا التغيير"، مشيراً إلى أن الثورات العربية تقود العالم إلى مرحلة جديدة.
وعبر الشيخ طارق السويدان عن تأييده للثورات الداعية للحرية والكرامة حسب قوله، واصفاً السكوت والخنوع للأنظمة المستبدة بـ "الذل والخزي في الدارين".
وعن اتهامه بموالاة الشيعة ودعم حركة الاحتجاجات في البحرين، ذكر السويدان أن هذا الإتهام غير صحيح، وأن البعض لم يفهم قصدي، فأنا لا أدعو لحكم شيعة ولا سنة، بل ادعو إلى دولة مؤسسات فيها برلمان منتخب، له صلاحيات وقضاء مستقل".
وأضاف "أنه إذا وصل شيعي أو سني من خلال هذا النظام إلى الحكم فهو مستحق له، لأن الحكم عندها سيكون وفق النظام والدستور، وليس تبعاً لهوى الحاكم أو مذهبه".
وفي سياق متصل، إعتبر الداعية الإسلامي عثمان الخميس في وقت سابق أن قتلى الثورة المصرية ليسوا شهداء، مشيراً إلى أن ثورة مصر قامت من أجل الدنيا وليس الدين.
وقال الخميس في مقطع مرئي بثه موقعه الرسمي «المنهج» إن ثورة مصر قامت من أجل الدنيا وليس الدين.
وشدد على عدم جواز الخروج على الحاكم ووجوب السمع والطاعة له، معتبراً أن من خرج في الثورة المصرية لم يخرج من أجل تطبيق الشرع وإنما من أجل الحكم الديموقراطي.