قصف صاروخي عنيف يستهدف قوات الاحتلال الأمريكي بحقل 'كونيكو' للغاز شرقي سوريا

قصف صاروخي عنيف يستهدف قوات الاحتلال الأمريكي بحقل 'كونيكو' للغاز شرقي سوريا
الأربعاء ٠٤ يناير ٢٠٢٣ - ٠١:٤٨ بتوقيت غرينتش

أعلنت القيادة المركزية لجيش الاحتلال الأميركي 'سنتكوم' عن استهداف صاروخين لقوات التحالف الاميركي في ريف محافظة دير الزور شرقي سورية.

العالم-سوريا

وقال مراسل "سبوتنيك" من سوريا ان القصف الصاروخي الذي استهدف قوات الاحتلال الاميركي صباح اليوم الاربعاء في حقل "كونيكو" للغاز الطبيعي شرقي سوريا، كان عنيفا حيث امطر مجهولون القوات الأمريكية في أكبر حقول الغاز الطبيعي شرقي سوريا بوابل من الضربات الصاروخية ما أدى لاندلاع النيران في القاعدة، ما يرجح وقوع إصابات في صفوف القوات الأمريكية والمسلحين الموالين لها المتواجدين هناك.

ونقل مراسل "سبوتنيك" في محافظة دير الزور عن مصادر محلية قولها ، أن القصف على القاعدة الأمريكية تم بـ 10 صواريخ، ما يرشحه كأعنف ضربة صاروخية تتلقاها القاعدة حتى الآن.

وأضافت المصادر: "فور الضربة، دوت أصوات صفارات الإنذار وأصوات سيارات الإسعاف داخل القاعدة، بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران الاستطلاعي والحربي".

وإثر الهجوم الصاروخي على القاعدة، تصاعدت ألسنة اللهب وأعمدة الدخان من قلب حقل "كونيكو"، حيث قامت القوات الأمريكية بإطباق طوق أمني مشدد على محيط الحقل وعند الطرق المارة في المنطقة، بالتزامن مع تحليق الطيران الحربي والاستطلاعي.

من جهته، أورد جيش الاحتلال الأميركي في بيان أن صاروخين استهدفا قوات التحالف في موقع دعم تتخذه داخل حقل "كونيكو" للغاز وزعم ان الهجوم لم يسفر عن إصابات أو أضرار في القاعدة أو في ممتلكات التحالف حسب البيان.

وكانت قوات الاحتلال الأمريكي قد نفذت مساء أمس تدريبات عسكرية بالذخيرة الحية في قاعدة حقل (العمر) النفطي القريبة من حقل "كونيكو"، بريف دير الزور الشرقي.

ويقع حقل غاز كونيكو في منطقة سيطرة قوات سوريا الديموقراطية "قسد" في ريف دير الزور الشرقي، ويضم قاعدة للتحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ولم توجه القوات الأميركية اتهاما لأي جهة.

ويعد حقل "كونيكو" للغاز الطبيعي أحد أكبر القواعد العسكرية لقوات الاحتلال الأمريكي، ويحظى بحراسة مشددة من قبلها والعناصر الموالية لها.

كما يتميز الحقل بوجود منطاد حراري تابع لقوات الاحتلال الأمريكي لمراقبة كافة التحركات في المنطقة المحيطة ومن المرجح أن يكون منفذو الهجوم قد استغلوا الأجواء الضبابية في المنطقة لتنفيذ الهجوم.