في ذكرى استشهاد قادة النصر الثالثة.. دمكم لا يبرد

الخميس ٠٥ يناير ٢٠٢٣ - ٠٤:٥٣ بتوقيت غرينتش

حين تكون الشهادة ولادة جديدة لنهج وخط لطالما آمن بحق الشعوب بالعيش بكرامة، ولطالما آمن بضرورة مواجهة المحتل.

نتكلم عن مثال واضح وباهر، وهو شهادة القادة قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ورفاقهما، في الذكرى الثالثة لاستشهاد القادة الشهداء، من إيران إلى العراق مرورا بلبنان وسوريا وغيرها، ذكرى القادة ما زالت حية لا تموت.

وفي الذكرى الثالثة للقادة الشهداء. كلام من القلب إلى القلب، كلام من الشهيد أبو مهدي المهندس بحق قاسم سليماني، وكلام من الشهيد قاسم سليماني بحق أبو مهدي المهندس.

هاشتاغات كثيرة سجلت ترندنغ على مواقع التواصل في أكثر من بلد إحياء لذكرى الشهداء القادة، هنا لدينا تعليق من "ياسر طلال" الذي كتب: على الميدان كانوا سورة النصر. اخوة بالشهادة والجهاد. قُتلت الارواح التي كانت عاشقة للشهادة، فكانت نهايتهم فخراً وعزاً. سلام على أرواحكم الطاهرة.

"جبار الحاكم" نشر هذه الصورة للقادة الشهداء وعلق: لم ولن ننسى فضلكم ما حيينا سوف نعلم احفادنا على حبكم والسير على نهجكم.

"نسيمة" أيضا نشرت هذه الصورة الجميلة جدا وعلقت: أحياء عند ربهم. تليق بكما الشهادة.


لأن شهادة القائدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ورفاقهما يجب أن تكون استمرارا لنهج المقاومة، تأكيد من قائد الثورة الإسلامية في إيران آية الله السيد علي خامنئي على ضرورة إحياء هذا النهج عبر إيصال رسالة القادة الشهداء للعالم.

وفي الذكرى الثالثة للقادة الشهداء، رسالة واضحة من الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي للدولة التي قتلت الشهداء ولكل من يقف في صفها.

رئيس أركان هيئة الحشد الشعبي عبد العزيز المحمداوي، أبو فدك، كانت له هذه الكلمات في ذكرى القادة الشهداء. فلنستمع لما قاله.

هاشتاغات وتعليقات كثيرة جدا في هذه الذكرى، لدينا هنا هذه الصورة التي نشرها حساب "غربة وطن" وعلقت عليها: المسجد الأقصى يفتقدكما كثيرًا، كنتما أزيز الرصاص الذي يخافهُ بني صهيون، والحصن الذي محال أن تتجاوزهُ أقدام النجاسة، قسماً هو ليس بخير بعدكما، ولو لا دماؤكم النفيسة، لكان الحال أسوء مما هو عليه الآن. فقدكم موجع.


"لطف الله الخولاني" غرد أيضا في هذه المناسبة: تحسّسوا وجودكم ووجوهكم وجنودكم، فعماد قادم، والثار قاسم، وجمال قد رسم هندسة النصر المبين.

أما "نسيمة" فنشرت هذه الصورة للشهيدين سليماني والمهندس وكتبت: هذه ليلة خسْفُ البدرِ.. واسُوا غُربتهُ بالصَّدرِ.. هذي لعَمري ليلةُ قدرِ.. لبست ثوب الحزن قلادة.. هذه ليلةُ فقدِ القادة.. فيها الدمعة خير عبادة.

مهندس الإنتصارات على مساحة المنطقة في وجه المشاريع الأميركية والإسرائيلية. والقائد الذي ساهم في دحر الإرهاب المدعوم من دول غربية وإقليمية. الشهيد الجنرال قاسم سليماني.

في الفيديو التالي، نستعرض الإثباتات التي تفند رواية الولايات المتحدة حول أسباب ودوافع اغتيال القادة الشهداء. والتي تؤكد أن ما قامت به واشنطن جريمة دولة وإرهاب دولة.

نستكمل استعراض التعليقات الهائلة حول هذه الذكرى في مواقع التواصل. حساب بإسم الشهيد القائد "قاسم سليماني" علق: في هذه الأثناء، استقبلت القدسُ طائراً محلقاً في سمائها، وقائد قوّتها، وسيّدُ شهداء محورها. الشهيد قاسم سليماني.

"منتظر" علق بدوره: لقد ترك لنا المهندس ارث جهادي ضد اعتى قوة عالمية، الذي كان دائماً ما يشكل لهم خطراً على المصالح خاصة الصهيوامريكية. لا يعلمون ان دمه يُحييّ الف مهندس. سيبقى هذا الارث الوطني مفخرة لبطل قومي يحتذى بهِ للاجيال القادمة.

نختم مع "سعاد شريف" التي غردت: في إحدى ليالي الشّتاء الباردة أحرقوا عالمنا، لكنّ دنياهم ستبقى تحترق بالنيران إلى الأبد.