عاجل:

طهران اتخذت قرارها باعادة العلاقات مع القاهرة

الإثنين ١٥ أغسطس ٢٠١١
٠٢:٢٦ بتوقيت غرينتش
طهران اتخذت قرارها باعادة العلاقات مع القاهرة طهران(العالم) ‏15‏/08‏/2011 اكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي في ايران علاء الدين بروجردي إن اجواءا منفتحة وجديدة تسود العلاقات الايرانية المصرية، وشدد على ان طهران اتخذت قرارها باعادة العلاقات مع القاهرة التي يجب ان تتخذ قرارا مماثلا، معتبرا ان الخلافات التي كانت مطروحة في عهد الرئيس المخلوع مبارك اصبحت من الماضي ولم تعد قائمة.

وقال بروجردي في لقاء خاص مع قناة العالم الاخبارية الاحد: كانت هناك عدة لقاءات مع الشخصيات والمسؤولين المصريين على هامش هذه الزيارة التي جاءت لتوجيه دعوات اليهم لحضور مؤتمر دعم فلسطين الذي سيعقد في طهران خلال شهر تشرين الأول، واشار الى ان الزيارة مثلت فرصة لإستعراض التطورات على الساحة المصرية، معتبرا ان مصر تشهد تطورات مهمة على صعيد الإنتخابات التشريعية والرئاسية المقبلة.

واضاف بروجردي: ان العلاقات بين إيران ومصر كانت موجودة ولكن بفارق الوضع في مصر الثورة حاليا ومصر مبارك، حيث لم يكن يسمح سابقا لأي وفد مصري بزيارة طهران او العكس، مشيرا الى ان هناك تبادلا لوفود عديدة بين البلدين، وان هناك وفدا برلمانيا إيرانيا آخر زار مصر من قبل معتبرا ان المناخ السابق لم يعد سائدا.

وقال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي في ايران علاء الدين بروجردي إن طهران اتخذت قرارها بشأن إعادة العلاقات ويبقى على القاهرة إتخاذ القرار مماثل ، مشددا على ان العلاقات بين الشعبين مستمرة ومتواصلة.

واشار بروجردي الى امكانية تطوير العلاقة السياحية بين الجانبين واعتبر ان ذلك سيساهم في انعاش الاقتصاد المصري وتوفير فرص العمل ، منوها الى رغبة ايران في تسيير رحلات جوية مباشرة بين طهران والقاهرة، وذلك نظرا لوجود عدد كبير من السياح الراغبين في زيارة مصر.

واشار الى ان الثورة الايرانية شهدت استبدال جميع عناصر النظام البائد بعناصر ثورية كما سهل ايجاد التحول الجذري والحقيقي، مشيرا الى ان مصر ما زالت تعيش فترة انتقالية حيث لا وجود لبرلمان او رئيس جمهورية او حكومة منتخبة، كما ان هيكل النظام السابق مازال قائما، وأفكار عهد مبارك لا زالت تتحكم بالقرارات هناك الامر الذي يتطلب وقتا طويلا لإحداث التحول وبصورة تدريجية.

واكد بروجردي ان الإختلافات السابقة بين ايران ومصر لم يعد لها محل من الإعراب، كالملف الأمني والاختلاف على تسمية شارع باسم معين، معتبرا ان هذه الاختلافات يجب ان توضع طي الفترة السابقة داعيا الى إتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب ليجسد إرادة الشعبين.

وشدد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي في ايران علاء الدين بروجردي على ان الشعب المصري سواء المواطنين او النخب متحمس أكثر لاقامة علاقات طيبة مع إيران، معتبرا ان قطار العلاقات بين البلدين قد بدأ حركته، حيث تم اتخاذ الكثير من الخطوات حتى يعلن الجانبان رسميا إستئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما.

وحذر بروجردي من ان هناك ضغوطا ومؤامرات اميركية وإسرائيلية واقليمية للالتفاف على الثورة الشعبية في مصر ومنع حصول التحول الحقيقي فيها، معتبرا ان الاردة الشعبية تحدت ذلك بقوة وجاءت في النهاية بمبارك الى المحكمة في قفص الاتهام.

واشار الى مناقشة الملف السوري مع الامين العام للجامعة العربية خلال لقاءهما في القاهرة ، معتبرا ان الطرفين متفقان على ضرورة الإسراع في إجراء الإصلاحات في سوريا وتغيير الوضع القائم وإيجاد الهدوء والإستقرار والأمن في سوريا.

واكد بروجردي ان سوريا جزء مهم من محور الممانعة في المنطقة ومن المهم للغاية حفظ هذا المحور القوي والمهم في مواجهة الكيان الصهيوني، واشار الى ان سوريا صامدة بوجه إسرائيل وتساند المقاومة الفلسطينية منذ سنين طويلة معتبرا ان أميركا والكيان الصهيوني قد خسرا مصر في الشرق الأوسط، ويريدان تغيير النظام في سوريا لاعادة التوازنات التي اختلت بعد سقوط مبارك.

واوضح رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي في ايران علاء الدين بروجردي انه نفى خلال اللقاء مع نبيل العربي في القاهرة ما يثار حول تدخل ايران في شؤون البلدان العربية ومحاولتها نشر التشيع بالاضافة الى مخطات اخافة دول المنطقة من ايران، مؤكدا ان ايران تريد العلاقة مع مصر عن طريق مؤسساتها أو تجارتها او سياحتها.

واشار بروجردي الى ان ايران ومصر بلدان كبيران في المنطقة وتمتلكان امكانات وطاقات كبيرة معتبرا ان الاميركيين والصهاينة يخشون ان يقلب تفعيل هذه الطاقات الموازين في الشرق الأوسط، متهما اياهم بشن حرب نفسية واعلامية ضد إيران.

واكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي في ايران علاء الدين بروجردي ان إيران تحترم جميع المذاهب وتفتخر بأنها وقبل أكثر من نصف قرن، شهدت تأسيس دار التقريب للتوحيد بين الشيعة والسنة، على يد الشيخ الشلتوت في الأزهر والسيد البروجردي في مدينة قم المقدسة من اجل توظيف الطاقات الاسلامية الهائلة ضد الأعداء.
MKH-AM-14-22:35

0% ...

آخرالاخبار

هذا ما قاله وزير الخارجية السوري خلال لقاءه مع بوتين


فنزويلا: الدم مقابل النفط ليس عرضا كريما


السعودية ترحب باتفاق تبادل الأسرى في اليمن


السفير الايراني لدى روسيا: الدفاع عن الإنسانية كان ذا أهمية بالغة للشهيد سليماني


عون يتلقى اتصالات هاتفية من الرئيس التركي والملك الاردني...ه‍ذا ما بحثوه


روسيا: تأييد الدول الأوروبية للضربات الإسرائيلية ضد إيران نفاق


رد إيران على المندوب الأمريكي: لن نخضع أبدًا للإكراه أو الترهيب أو الضغوط السياسية


من هو رئيس الأركان الليبي ومن كان برفقته في الطائرة المنكوبة؟


بالفيديو...مقتل رئيس الأركان الليبي إثر تحطم طائرته في أنقرة


نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي: "إسرائيل" لم تحسم أي ساحة لا في غزة ولا لبنان ولا إيران ولا سوريا ولا اليمن رغم حديث نتنياهو المتكرر عن تغيير وجه الشرق الأوسط.