واشار هورموزلو في تصريح لصحيفة الراي الكويتية نشر الاحد "أن ما كان يقصده أوغلو بـ "الأيام الحرجة في سوريا" هدفه "الإصلاح عن طريق الصدمة الشاملة".
كما أكد هورموزلو أن المحادثات الهاتفية بين رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الأميركي باراك أوباما لم تتطرق إلى المرحلة الانتقالية في سوريا، وإنما جرى التشاور بشأن "الأرضية المناسبة للانتقال إلى الحياة الصحية الديمقراطية".
واوضح هورموزلو أن "اللقاء بين الرئيس بشار الأسد ووزير الخارجية لم يكن موضوع مفاوضات، فالقرار السوري يكون لسوريا، وتركيا نقلت مرئياتها وشاطرت القيادة السورية تصورها عن الإصلاح عن طريق الصدمة التي تعني الإسراع في عملية الإصلاح"، مضيفا أن "ما تقصده القيادة التركية من الأيام الحرجة هو الاستمرار في الإصلاح عن طريق الصدمة الشاملة التي تأخذ في الاعتبار مطالب الشعب السوري".
ولفت الى أن "القيادة التركية لا تريد إراقة الدماء وتريد الإصلاح وتؤكد ضرورة الاحتكام إلى الحوار، وهذه المحاور تطرق لها الرئيس أردوغان في رسالته إلى الرئيس الأسد".