وقال محي الدين في حديث خاص مع قناة العالم الإخبارية الأحد إنه من الطبيعي أن ترتفع وتيرة الضغوط على سوريا والضجة الإعلامية التي تثار خاصة بعد زيارة وزير الخارجية التركي داوود أوغلو وحصوله على الحقائق المتعلقة بوجود عصابات إرهابية مارست القتل في سوريا، وتم تسليمها الى أوغلو موثقة بالصوت والصورة وكل الإحداثيات.
وأضاف : هناك أمور دفعت الولايات المتحدة الأميركية الى الإتصال والضغط على حلفائها في المنطقة لممارسة هذه الضغوط ضد سوريا وإطلاق تصريحات من السعودية، ومن هذه الأمور حديث اوغلو الذي أشار فيه الى إنطباعاته الإيجابية بأن تغيرا جذريا سيحصل خلال إسبوعين في سوريا بعد الإنتهاء من بؤر العصابات المسلحة فيها، كذلك إنجاز معظم الأرضية التشريعية للإنتقال بالبلاد الى حزمة إصلاحات سياسية.
وأكد محي الدين أن أعداء سوريا بدأوا ينفخون بقربهم المقطوعة بعد أن أعاد الجيش السوري الهدوء والأمان الى مناطق كثيرة مثل جسر الشغور ودير الزور وحماة وغيرها، وزيارتها من قبل مراسلين أجانب الذين لم يجدوا طلقة مدفعية أو دبابة فيها، وأن عمليات الحرق والتدمير هي من فعل هذه الجماعات المسلحة.
وأشار الى أن هذا التصعيد ضد سوريا سيستمر كلما شعر أعداؤها أن هناك إجراءات إصلاحية أو تقدم على الأرض لتجاوز هذه المحنة التي تم عبور الفترة الأخطر منها بفضل وعي الشعب السوري ووجود قاعدة شعبية للقيادة السورية وللرئيس السوري بشار الأسد، التي ترفض هذه الممارسات من قبل عصابات حاولت جر البلاد الى اتون حرب خدمة لمشاريع أميركا وإسرائيل ولحرف سوريا عن أولويات إهتماماتها سواء على صعيد التنمية الدائمة التي تشمل المواطنين، أو على صعيد مواقفها الممانعة ضد المخططات الأميركية الإسرائيلية في المنطقة.
AM – 14 -23:47