شاهد.. تعليقات نشطاء التواصل على أهم أحداث المنطقة والعالم

الأحد ٠٨ يناير ٢٠٢٣ - ٠٦:٠٩ بتوقيت غرينتش

تداول نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي في العالم العربي أهم الأحداث في المنطقة والعالم.

العالم - هاشتاغ

في التفاصيل.. تفتخر صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية الأسبوعية الساخرة، بعدم إعترافها بإي خطوط حمراء، دينية او عرقية او مذهبية، وان الشيء الوحيد الذي تقدسه هو "حرية التعبير" لكن لو أمعنا النظر قليلا بنهج الصحيفة، سوف يتضح لنا، ان نشرها رسوم مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه واله وسلم، عام 2015، ونشرها اليوم، رسوم مسيئة للمرجعيات الدينية الاسلامية، لا يمكن درجه في خانة "حرية التعبير"، كما عبر عن ذلك الرئيس الفرنسي ايمانو ماكرون، بل في خانة النفاق المدروس والمنظم، فالحكومة الفرنسية، لم ولن تسمح للصحافة الفرنسية يوما، بإنتقاد الاحداث والجرائم التي طبعت التاريخ الفرنسي، الاستعماري منه والحديث عنه، ف"حرية التعبير" تفقد كل "قدسيتها" امام "مصلحة فرنسا".

في سياق ثان، تمر علينا الذكرى السنوية الثالثة لقصف قاعدة عين الاسد الامريكية في العراق وذلك انتقاما لعملية الاغتيال الجبانة التي تعرض لها قائد فيلق القدس الفريق قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس ورفاقهما الابرار ما ادت الى استشهاهم.

وانتقاما لهذه العملية الغادرة التي تمت بامر من الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب دكت قوات حرس الثورة الاسلامية القاعدة الامريكية في العراق ب 13 صاروخا واحدثت دمارا كبيرا فيها.

أما في السعودية، تداول ناشطون تقارير صحفية، كشفت عن توجهات السلطات في الرياض بقيادة ولي العهد محمد بن سلمان، إلى تغيير هيئة “جبل أحد”، المعلم التاريخي الإسلامي ذي الرمزية الكبيرة، وتحويله إلى”منتجع طبي تأهيلي”، ويعتبر تجريف جبل أحد بحسب نشطاء، خطوة لجس نبض الرأي العام على تجريف المزيد من الآثار الاسلامية، خصوصا في المدينة المنورة علاوة على ان هناك عدة دلالات لاختيار جبل أحد لهكذا مشروع بالرغم من وجود مئات الكيلومترات الشاسعة لإقامة مثل هذا المشروع، منها انها تعتبر خطوة نحو تجريف الآثار التاريخية الإسلامية، والاستخفاف برمزية الجبل لدى المسلمين والذي يحتضن قبور 70 شهيدا من الصحابة.

أما بالشأن الفلسطيني، عانق عميد الأسرى كريم يونس من بلدة عارة في المثلث الشمالي فجر الخميس، الحرية، وذلك بعد أن قضى 40 عاما في سجون الاحتلال الإسرائيلي ليصل إلى بلدته عارة، حيث استقبل هناك في خيمة أعدت لاستقباله من قبل العائلة، واستقبال المهنئين كذلك.

ووصل المحرر يونس إلى مقبرة عارة لزيارة قبري والديه اللذين توفيا وهو في الأسر؛ علما بأن والدته توفيت قبل 8 أشهر فقط، وكانت تنتظر بفارغ الصبر تحرره.

وفرض الاحتلال الاسرائيلي وبقرار من وزير الامن الداخلي بن غفير بمنع أي مظاهر للاحتفال بتحرر يونس ومصادرة اي اعلام فلسطينية وفرض طوق أمني بمحيط منزله.

المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..