حكومة نتنياهو.. تحجيم القضاء وبداية الأزمات

الثلاثاء ١٠ يناير ٢٠٢٣ - ٠٤:١١ بتوقيت غرينتش

بدأ رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، بمحاولة تمرير اول قرار يخدمه شخصيا، بعد سعيه للتصويت في الكنيست على مشروع قانون يحد من سلطة القضاء لصالح سلطة النواب، خصوصا اذا علمنا ان نتنياهو يلاحق حتى الان في تهم الفساد واستغلال المنصب لاهداف شخصية. 

خاص بالعالم

برنامج "البوصلة" سألت مراسل العالم خضر شاهين الاسئلة التالية:

1- كيف استقبلت وسائل الاعلام العبرية محاولة نتنياهو للانقلاب على القضاء؟

2- هل تستطيع المعارضة الاسرائيلية اسقاط مثل هذه المشاريع في الكنيست؟

للوقوف في وجه نتنياهو، تظاهر الآلاف في تل أبيب تنديداً بالحكومة الجديدة وسياساتها، وحذر المتظاهرون من مغبة تحجيمِ القضاء، مؤكدين على ضرورة ان تبقى الحكومة تحت سيطرة القضاء ولا ان تخرج منها.

ويرى المراقبون ان الانقسام في الشارع الاسرائيلي قد بات مشهدا طبيعيا، وانه وصل الان إلى أشد حالاته، حيث شهد الكيان إجراء خمس انتخابات برلمانية خلال أقل من أربع سنوات بسبب تباين الرؤى بين قادة وساسة الكيان.

استضاف البرنامج الضيف.. الخبير في الشؤون الاسرائيلية ابراهيم فضل الشيخ ليجيب عن الاسئلة التالية:


1- برايكم ما هي الازمة التي يمثلها وجود بنيامين نتنياهو على رأس السلطة في الداخل المحتل؟

2- احدى مشاريع نتنياهو هي تحجيم سلطة القضاء مقابل سلطة النواب، من خلال التصويت في الكنيست، في وقت تجري فيه محاكمة نتانياهو بتهم فساد، هل برايكم انه يسعى الى تمرير هذا المشروع لتحقيق اهداف شخصية مثل منع محاكمته ومحاسبته على قضايا الفساد؟

3- هل يستطيع الشارع ان يرغم نتنياهو على اتخاذ منهج أكثر اعتدالا؟

4- هل يستطيع نتنياهو ان يتجاوز هذه الازمة، ام ان هذه التظاهرات ستكون مثل سابقاتها التي اسقطته في آخر حكومة له؟

5- كيف سيتعاطى نتنياهو مع الفلسطينيين على ضوء هذا المأزق؟

شاهدوا المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..