واكد المصدر ان الزوارق البحرية تمارس واجبها الروتيني المتمثل بحماية السواحل ومنع تهريب السلاح الى القطر عبر البحر كما حصل في مناطق اخرى.
وذكر مراسل سانا في اللاذقية ان قوات حفظ النظام تتعقب مسلحين في حي الرمل الجنوبي بالمدينة الذين يستخدمون اسلحة رشاشة وقنابل يدوية وعبوات ناسفة.
ونفى المراسل ما تناقلته بعض وسائل الاعلام حول قصف الحي المذكور من البحر موضحا ان ما يجري هو ملاحقة من قبل قوات حفظ النظام للمسلحين الذين يروعون الاهالي ويعتدون على الاملاك العامة والخاصة ويستخدمون الرشاشات والمتفجرات من خلف السواتر ومن على اسطح الابنية.
ونقل المراسل عن مدير صحة اللاذقية قوله ان مشافي المحافظة استقبلت شهيدين و 41 جريحا من قوات حفظ النظام اضافة الى 4 قتلى مجهولي الهوية من المسلحين.
وذكر عدد من اهالي الحي انهم وجهوا نداءات واستغاثات للجهات المعنية لوضع حد للممارسات التي يقوم بها هؤلاء المسلحون وتعطيلهم للحياة العامة في الحي المذكور.
واكد سكان الحي ان تدخل قوات حفظ النظام كان ضروريا لوضع حد لجرائم المجموعات المسلحة التي عاثت فسادا في الحي وفرضت جوا من الارهاب على المواطنين الذين ضاقوا ذرعا بهذه الافعال البعيدة عن قيم مجتمعنا.
كما روى عدد من جرحى قوات حفظ النظام باللاذقية في حديث للتلفزيون السوري امس ما تعرضوا له من اعتداءات المجموعات الارهابية المسلحة التي اقامت الحواجز وروعت الاهالي خلال تادية واجبهم الوطني بالدفاع عن المواطنين والاملاك الخاصة والعامة في حي الرمل الجنوبي بالمدينة.
بدوره قال الطبيب مجد مصطفى ان المستشفى العسكري في المدينة استقبل عددا من الجرحى المصابين بطلقات نارية في الراس اضافة الى اصابات متنوعة في البطن والصدر والاطراف تتراوح حالتهم بين الخطرة والخفيفة مشيرا الى ان جريحين منهما استشهدا.
?