وقال الماحوزي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاثنين: من المتوقع ان تلتحق بعض الجمعيات الاخرى بركب جمعية الوفاق ووعد اللتين قررتا مقاطعة الانتخابات التكميلية مثل جمعية المنبر والتجمع القومي الديمقراطي وآخرين.
واكد ان للمعارضة البحرينية رؤية متفق عليها وهي ان النظام في برلمانه السابق كان يفتقد لثلاثة امور اساسية وهي: اولا ان البرلمان اقيم على اساس دستور باطل وثانيها هي انه لم يكن هناك توزيع عادل للدوائر الانتخابية والنقطة الثالثة ان هذا البرلمان اثبت فشله خلال السنوات الماضية.
واشار هذا الناشط السياسي الى ان البرلمان السابق كان لا يستطيع محاسبة وزير ولا يستطيع ايضا محاسبة رئيس الوزراء ولهذا كان فاشلا، معتبرا ان الدخول الى برلمان جديد والذي سيكون حتما مثل سابقه خيانة لدماء الشهداء الذين سقطوا بعد 14 فبراير.
ونوه الى ان موضوع الدخول في الانتخابات التكميلية هو عبارة عن زوبعة تختلقها الحكومة من اجل اشغال الشعب عن مطالبه الرئيسية وهي اسقاط الحكومة وعمل دستور جديد للبلاد وايجاد نظام برلماني حقيقي وليس شكلي.
واوضح الماحوزي ان الحراك السياسي بعد 14 فبراير يختلف عن الحراكات السابقة في العقود الماضية فهو على 3 مستويات، في الداخل عبر الاحتجاجات والتظاهرات، والخارج عن طريق المعارضة ونشاطها السياسي، اضافة الى التحركات القانونية لبعض اطراف المعارضة في الخارج من القانونيين الذين يتابعون انتهاكات النظام في محكمة الجنايات الدولية والمنظمات الحقوقية الدولية.
FF-15-14:35