وليس لحساب الخارج..

علي فضل الله: لزوم التنازل الطوعي عن المطالب لحساب الوطن

الجمعة ١٣ يناير ٢٠٢٣
١٢:٤٧ بتوقيت غرينتش
علي فضل الله: لزوم التنازل الطوعي عن المطالب لحساب الوطن أكد العلامة السيد علي فضل الله، في خطبتي صلاة الجمعة، من على منبر مسجد الإمامين الحسنين في حارة حريك جنوب بيروت  على لزوم التنازل الطوعي عن المطالب المستحيلة لحساب الوطن وليس لحساب الخارج.

العالم - لبنان

قال السيد علي فضل الله: إننا في مرحلة أحوج ما نكون في هذا البلد إلى التواصل والحوار والوحدة لمواجهة الأزمات التي لم تعد تصيب طائفة دون أخرى ولا موقعاً سياسياً دون آخر، وإلى من يعمل على وأد الفتن لا من يسعرها وإلى من يبرد القلوب لا من يشعل الأحقاد.

واضاف: ورغم كل هذه المخاطر الكبيرة والأزمات المستفحلة يواصل المسؤولون الاستقالة من مسؤولياتهم، حيث لا يبدو في الأفق أي معطيات إيجابية تؤدي إلى الخروج من هذا النفق المظلم، والذي يبدأ بملء الشغور على صعيد رئاسة الجمهورية، ووصولاً إلى حكومة فاعلة وقادرة على القيام بشؤون مواطنيها، بعد أن أصبح واضحاً أن كل فريق بات يتمترس في موقعه وعلى موقفه، وأن أياً منهم لن يتزحزح عنه إلا بتدخل خارجي يفرض إرادته لينصاع له الجميع ويتراجعوا مرغمين، كما جرت العادة، فيما المطلوب من المسؤولين التنازل الطوعي عن المطالب المستحيلة لحساب الوطن وليس لحساب الخارج الذين يراهن الكثيرون على تدخله.

وختم: نعيد التأكيد أن أبواب الإنقاذ ليست مسدودة، إذ أعادت القيادات حساباتها، وتحركت ضمائر المسؤولين الذين يريد لهم الشعب أن ينزلوا من أبراجهم العاجية ويعملوا ليل نهار لإزالة العقبات أمام التوافق، وعلى الأقل أن يساهموا ولو بالحد الأدنى في الأعمال التي تخفف من آلام هذا الشعب الذي منحهم ثقته وأوكلهم مصيره ومستقبله.

0% ...

آخرالاخبار

الجنائية الدولية تدين عقوبات أميركية بحق قضاتها حول كيان الاحتلال


عرس جماعي في غزة يتحدى الدمار


القاهرة تحدد 3 خطوط حمراء حول السودان وتلوح بتحرك عسكري


سحب جنسية أمريكيين مجنّسين يُثير مناخ 'خوف ورعب' داخل مجتمعات المهاجرين


شاهد.. الجولان السوري… حين تتحول الأرض إلى صفقة


ثورة المزارعين تضغط على قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل


ترامب يصادق على قانون رفع عقوبات قيصر عن سوريا


اتصال هاتفي بين مادورو وغوتيريش....هذا ما بحثاه


ألمانيا و"اسرائيل" توقعان عقد توسيع منظومة "آرو" للدفاع الجوي


صنعاء: لا جدية لدى "دول العدوان" بشأن ملف الأسرى