ارتفاع عدد السجناء الى 338 معتقل سياسي فــي سجــون النظـام البحرينــي!

ارتفاع عدد السجناء الى 338 معتقل سياسي فــي سجــون النظـام البحرينــي!
السبت ١٤ يناير ٢٠٢٣ - ٠٥:١٣ بتوقيت غرينتش

وجه 338 معتقلا سياسيا في سجن "جو" المركزي خطابًا الى النظـام البحرينــي عبر مدير مركز التأهيل والاصلاح بالسجن للمطالبة بتوفير الظروف الإنسانية في السجن.

العالم - البحرين

وجاء في البيان:

بعد يوم واحد من رفع خطاب من سجناء مبنى رقم ١٠ بسجن جو المركزي وقع اليوم سجناء مبنى رقم ٩ وعددهم ١٧٦ معتقل سياسي ليرتفع عدد المطالبين بتوفير الظروف الانسانية للسجناء الى ٣٣٨ معتقل سياسي.

ووقع السجناء السياسيين بمبنى ٩ وعددهم ١٧٦ معتقل سياسي على نفس مطالب سجبناء مبنى ١٠ وعددهم ١٦٢ معتقل سياسي، ليصبح العدد ٣٣٨ معتقل في خطاب الى السلطات في البحرين عبر مدير مركز التأهيل والاصلاح بسجن جو المركزي طالبوا خلاله بتوفير الظروف الانسانية لما يتعرضون له جراء الاوضاع السيئة والواقع الصعب وغير الانساني داخل السجون .

وقالوا في خطابهم ذاته : نرفع لكم بخطابنا هذا ونتمنى أن تلقى آذان صاغية وقلوب واعية والعمل لإيجاد حلول للمشاكل المتفاقمة والتى يعاني منها السجناء وان تكون هذه الحلول متكاملة ومستدامة تمكن السجناء من الحصول على حقوقهم وهذه المشاكل تم طرحها مسبقا ولكن لم نلتمس الحلول السليمة مما زاد من حجم الفجوة بين إدارة السجن والسجناء ومن جملة هذه المشاكل .

المطلب الأول : إلغاء العزل الأمني العقابي الذي لا يتوافق مع معايير حقوق السجناء في نيل حقهم بالحياة الكريمة ومن الأضرار بهم ماديا ونفسيا فإن الإنسان كائن اجتماعي بطبيعته وعندما يتم وضعه في بيئة غير ملائمة لطبيعته الاجتماعية والثقافية يفتقد الحصول على حقوقه طوعا او كرها إذ ان الكثير من الحقوق تحتاج إلى أن يكون السجين في مكان يستطيع من خلاله القيام بشعائره وفرائضه الدينية بما يتوافق مع ثقافته الاجتماعية وعلى ذلك نطالب بايجاد حل جذري بمشاكلهم التى كلما طال عليه الأمد زاد من تفاقمها .

المطلب الثاني : نطالب بالسماح لنا بإقامة صلاة الجماعة في المصلى المخصص للصلاة وكون صلاة الجماعة أعظم شعيرة عند جميع المذاهب الإسلامية وللأسف الشديد الإجراءات الإدارية المتبعة في السجن تحرمنا من إقامة هذه الشعيرة .

المطلب الثالث : نطالب بتعديل نظام التشمس الحالي الذي هو في واقعه ضيق جدا ومحدود بحيث انه لا يلبي الاحتياجات الصحية والإنسانية لسجناء فمن غير المعقول أن يستطيع السجين القيام بكافة احتياجاته وضرورياته في مدة لا تتجاوز ٤٥ دقيقة كاملة من ممارسة الرياضة والتشمس والاتصال والحلاقة وغيرها من الاحتياجات ويبقى رهين الزنزانة أكثر من ٢٣ ساعة .

المطلب الرابع : تعديل نظام الزيارة الحالي بنظام كالسابق بأن يسمح لسجين بلقاء ذويه لساعتين في الشهر بدل المعمول به حاليا نصف ساعة لكل شهر وكذلك السماح لاقاربهمن الدرجة الثانية باللقاء مع السجين كون هذا حق قانوني ودستوري إضافة إلى زيادة عدد المسموح لهم بالدخول من ٤ أشخاص إلى ٦ أشخاص وهذه الزيارة لا تغني حق السجين لقاء أقاربه بل يحتاج السجين إلى لقاء أقاربه وذويه بدون حاجز زجاجي ونظام الزيارات السائد يحرم الكثير من السجناء من الخروج إلى مراسم دفن أقاربهم من الدرجة الأولى والثانية عند وفاة أحدهم وهذا الأمر مخالف وبشكل صريح للقانون المحلي والعادات والتقاليد الوطنية وفوق كل ذلك يحرم من لقاء أهله بدون حاجز !!

المطلب الخامس: السجناء يحتاجون إلى رعاية صحية مناسبة وملائمة يحصلون من خلالها على العلاج والدواء اللازم فللاسف الشديد وضع الرعاية الصحية سيء للغاية وهو أكثر الملفات الشائكة التى لم تقوم الادارات السابقة والادارة الحالية بمعالجته رغم حدوث حالات صحية حرجة لبعض السجناء أدت إلى وفاتهم .

المطلب السادس والأخير: حق السجين في التواصل مع أقاربه وذويه وهو أكثر الحقوق أهمية وأكثرها احتياجا من قبله وهي من أهم الجوانب النفسية التي من شأنها أن تخفف من ضغوطات السجن السلبية عليه ، وكوننا نحن من ندفع كلفة الاتصال الباهضة نطالب بتقليل سعر الكلفة إضافة إلى زيادة عدد الدقائق كما هو مسموح إلى السجناء في مبنى السجون المفتوحة ٩٠ دقيقة بدل ٤٠ دقيقة إضافة إلى زيادة عدد أرقام الاتصال إلى الأقارب من الدرجة الأولى والثانية والاصدقاء ومنع السجين من التواصل مع أقرباءه واصدقاءه يعتبر تدخل واضح في خصوصيات السجين وعزله عن التواصل مع العالم الخارجي لحد معين .

هذا مالزم تبيانه نتمنى أن ينظر إلى هذه المطالب بعين الواقعية والانصاف .

٢٠٢٣/١/١٤
سجناء مبنى ٩ _ سجن جو المركزي