العالم - مراسلون
وقال عبداللهايان:"في لقاء اليوم مع الرئيس بشار الاسد، تطرقنا الی قضايا ذات الاهتمام المشترک والقضايا الاستراتيجية الاقليمية الدولية. الرئيس بشار الاسد اکد علی توجيه دعوته للرئيس رئيسي لزيارة دمشق".
الوزير الإيراني عقد جلسة مباحثات موسعة في مقر وزارة الخارجية السورية مع نظيره فيصل المقداد أكد فيها الجانبين على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية التجارية والاقتصادية والارتقاء بها الى مستوى العلاقات السياسية وفي مؤتمر صحفي بعد الاجتماع أطلق الوزيران مواقف عديدة لخصا فيه نتائج الزيارة.
وقال المقداد:"هذه الزيارة تأتي ضمن تطورات جديدة في المنطقة وفي البلدين، التحديات مستمرة من قبل الدول الغربية ومن قبل الولايات المتحدة الاميرکية ومن قبل الکيان العنصري الصهيوني وعملاء هؤلاء في المنطقة".
وأکد عبداللهيان ان العلاقات بين طهران ودمشق هي في أحسن الأحوال وان الرئيس بشار اسد أکد ان القيادة في البلدين تشددان علی تطوير العلاقة بينهما".
عبد اللهيان قبل نهاية زيارته اجتمع في لقاء موسع مع قادة الفصائل الفلسطينية في دمشق بحضور ممثلين عن حركة حماس للمرة الأولى منذ سنوات تطرق فيه الى اخر مستجدات الوضع الفلسطيني واكد الدعم المستمر لإيران لكفاح الشعب الفلسطيني.
رسائل سياسية عديدة حملتها زيارة وزير الخارجية الايراني الی دمشق أهمها استمرار التعاون علی المستوی الاقتصادي ومواصلة التنسيق علی مستوی القضايا الاستراتيجية والاقليمية.