العالم - لبنان
وقال في الذكرى الثالثة لاستشهاد الحاج قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس لا يسعنا الا أن نقول أن هؤلاء القادة لن يموتوا في ضمائر الشعوب الحرة في العالم وإنّ كل الشعوب مَدينة لهؤلاء الشهداء الذين كانوا يدافعون عن شرف وقوة هذه الأمة لا سيما عن القضية المركزية للأمّة وهي فلسطين التي نعتبرها البوصلة التي تجمع كل أحرار العالم وكل العرب والمسلمين.
القطان عاهد "أرواح هؤلاء الشهداء أننا سنبقى داعمين لكل حركات المقاومة لا سيما في فلسطين ولبنان، وستبقى هذه الحركات المقاومة كما أرادوا هم، ستبقى مقاومة للصهاينة والمستكبرين على امتداد العالم، وإن شاء الله سنستعيد كل فلسطين من البحر إلى النهر وسنعود فاتحين منتصرين الى المسجد الأقصى.
ودعا الشيخ القطان كلّ شعوب العالم وكل الشعوب العربية والمسلمة أن تنتفض على الحكام المطبعين، على الحكام الذين لا تُمثل هذه القرارات التي اتخذوها مع العدو الصهيوني ومع الاستكبار العالمي قناعات وآراء شعوبها، لأنّ هذا التطبيع أثبت أنه لا يُصرف عند شعوبنا العربية والمسلمة، وها هم كل أحرار العالم وكل الشعوب العربية والمسلمة تقول لهؤلاء الحكام نحن لسنا مع التطبيع نحن مع فلسطين حرة، نحن مع استعادة كل فلسطين من البحر الى النهر.
وبالنسبة لدور الشهيد سليماني في لبنان قال القطان لا بد وأن نقول في ذكرى استشهاد الحاج قاسم سليماني أن هذا الرجل له ما له على اللبنانيين من حق لأنّ دوره في حرب تموز 2006 كان دوراً كبيراً، وفي الانتصار الإلهي الذي تحقق في تموز عام 2006 كان للشهيد الحاج قاسم سليماني الدور الأكبر في تحقيق هذا النصر الى جانب الشهيد الحاج عماد مغنية والى جانب كل قادة وشهداء وجرحى المقاومة الذين استشهدوا من أجل كل لبنان وكل اللبنانيين.
وختم قائلا نحن نقول أننا في لبنان لا يمكن أن نبقى أقوياء وأن نواجه أي خطر يتهدد أمن واستقرار لبنان إلّا من خلال معادلة (الشعب والجيش والمقاومة)، لذلك نحن نطالب كل الساسة في لبنان أن يسارعوا في انتخاب رئيس للجمهورية يكون حقيقة ملبّياً لطموحات هذا الشعب اللبناني.