شاهد بالفيديو..

عبداللهيان ينهي زيارته لسوريا ولبنان بلقاء قادة فلسطينيين

الأحد ١٥ يناير ٢٠٢٣ - ٠٤:٢٩ بتوقيت غرينتش

الجولة التي قام بها وزير الخارجية الايراني امير عبداللهيان في لبنان وسوريا اختتمت بلقاء عقده الوزير مع قيادات وشخصيات فلسطينية في العاصمة السورية دمشق، حيث اكد أميرعبداللهيان على اهمية القضية الفلسطينة ومواجهة حرك التطبيع مع كيان الاحتلال واستمرار ايران في دعم الشعب الفلسطيني.

العالم - ايران

جولة الوزير الذي كان قد استهلها بزيارة العاصمة اللبنانية بيروت ولقاءات متعددة مع المسؤولين اللبنانيين اكد خلالها على وقوف ايران مع لبنان ومد يدها لتقوية العلاقات ومساندة لبنان للخروج من الازمة السياسية والاقتصادية التي تعصف به، مشدداً على موقف ايران الثابت في دعم لبنان حكومة وشعبا ومقاومة.

وقال أمير عبداللهيان:"نحن نقف دائماً الی جانب لبنان، حكومة وشعباً وجيشاً ومقاومة ولن نتدخل في شؤونه الداخلية، نحن ندعم كل مساع للحوار والتوافق".

وتاكيدا على سياسة ايران في دعم المقاومة اللبنانية والفلسطينة التقى امير عبداللهيان في بيروت السيد حسن نصر الله الامين العام لحزب الله وكذلك الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة حيث جرى استعراض آخر التطورات والأوضاع السياسية في لبنان وفلسطين ‏والمنطقة.

وقال عضو كتلة التمنية والتحرير النيابية قبلان قبلان لقناة العالم:"الدور الايراني في لبنان كان دوراً ايجابياً طيلة العقود الماضية وهو دور مساند ومساعد".

وفي سوريا، الحليف الاستراتيجي لايران ايضا، التقى عبداللهيان الرئيس السوري بشار الاسد حيث اكد الأسد حرص بلاده على التواصلِ المستمر وتنسيقِ المواقف مع طهران، مشدداً على الأهمية القصوى لهذا التنسيق في ضوء التطورات الإقليميةِ والدولية داعيا نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي لزيارة دمشق.

من جانبه شدد اميرعبداللهيان على تاكيد بلاده على تقوية العلاقات بين دمشق وطهران.

وقال أمير عبداللهيان:"علاقات طهران ودمشق في أحسن الاحوال، الرئيس بشار أسد اكد ايضاً ان القيادة في البلدين تشددان علی تطوير العلاقات الثنائية بينهما".

وفي مؤتمر صحفي عقده وزيرا خارجية البلدين الشقيقين اكد الطرفان على التعاون المشترك وإدانتهم للاعتداءات الاسرائيلية المتكررة على سوريا، كما ثمنت دمشق دور طهران البناء في تقريب وجهات النظر بشأن التقارب السوري التركي لكنها شددت في الوقت ذاته على انه لن يتم لقاء بين الرئيس الأسد والقيادة التركية الا بعد إزالة أسباب الخلاف.