العالم- فلسطين
وقالت المنظمة في تقرير لها، إن" هذه الإجراءات أبعد ما يكون عن تلبية احتياجات الفلسطينيين المحاصرين، وتتسبب بانعكاسات خطيرة جراء منع الغزيين من العلاج في مستشفيات القدس والضفة الغربية المحتلتين".
وأكدت أنَّ الاحتلال أنشأ عبر سياساته واقعًا يصعُب معه على جهاز الصحّة في قطاع غزّة أن يقوم بوظائفه، وهناك مرضى كثيرون يتوفّر لهُم العلاج فقط خارج القطاع.
وأضافت أن سُلطات الاحتلال عوضًا عن تسهيل خُروجهم لتلقّي العلاج المتوفّر على بُعد كليومترات معدودة فقط تُعرقل خروجهم عبر شتى التعليمات والشروط والإجراءات التعسّفيّة، وبذلك تحكُم عليهم بمعاناة المرض حتى الموت.
وأوضحت أنَّ المرضى من سكّان قطاع غزّة ممّن يحتاجون علاجات يضطرون إلى تقديم طلبات تصاريح لهُم بالوُصول إلى مستشفيات في الضفة والقدس، و"إسرائيل" أو دُول أخرى.
وأشارت إلى أنَّ آلاف المرضى يقدّمون طلبات كهذه كلّ سنة ولكن الموافقة عليها قليلة جدًّا مقارنة بأعداد الطلبات والمرضى، وخاصة مرضى السرطان.
وأكدت أنَّ "إسرائيل" لا تستعجل في الموافقة على الطلبات، ولا تقبل إصدار تصاريح سوى لعلاجات تُعدّ "منقذة للحياة" حسب زعم الحكم العسكري "الإسرائيلي".