العالم - السعودية
ونشر حساب "الأمل ميديا-Alamal Media" على "تويتر" فيديو "رئيس الحركة الإسلامية للإصلاح د. #سعد_الفقيه يكشف السبب الحقيقي وراء تغييب النظام السعودي للعلماء والمصلحين بالاعتقال الطويل الأمد أو القتل البطيء، وأبعاد ذلك على الشباب".
#انقذوا_عوض_القرني #معتقلي_الرأي
ومنذ عام 2015 ، اعدم الملك سلمان وابنه 1000 شخص، وخلال ولاية عهد ابنه محمد، لم يعد الاعدام الفردي مطروقا، بل صبح جماعيا، ففي 2016، تم تنفيذ حكم الاعدم بقطع الرأس بحق 47 شخصا، وفي عام 2019، تم قطع رؤوس 37 شخصا بشكل جماعي، وفي الأشهر الأولى من عام 2022، تم تنفيذ أكبر إعدام جماعي في تاريخ السعودية، حيث ذبح ابن سلمان 81 شخصا في يوم واحد فقط.
اغلب اولئك المعدومين لم يرتكبوا جريمة قتل واحدة ليستحقوا الاعدام بالسيف، رغم محاولة ابن سلمان، دس شخص او شخصين من المجرمين بين كل اولئك الابرياء في محاولة فاضحة لذر الرماد في العيون.
بيت القصيد هنا، في الوقت الذي يعتبر عام 2022 ، من اكثر الاعوام دموية في تاريخ السعودية من حيث حجم الاعدامات، الا ننا لم نشاهد ولم نسمع مسؤول غربي او اوروبي من المتباكين على حقوق الانسان في ايران، يذرف دمعة واحدة على من قتلهم ابن سلمان، او ينبس ببنت شفه، في هذا العام، بل على العكس تماما، بدأ "زعماء العالم الحر" الرافعون زورا وكذبا ونفاقا راية حقوق الانسان يتوافدون على السعودية، التي قطّع ولي عهدها الصحفي جمال خاشقجي بالمنشار واذاب جسده بالتيزاب والافران، للقاء ولي عهدها، ففي آذار/مارس عام 2022 زار رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون السعودية والتقي ابن سلمان ، وفي يوليو / تموز الرئيس الفرنسي امانويل ماكرون السعودية والتقي ابن سلمان، وفي نفس الشهر زار الرئيس الأميركي جو بايدن السعودية واجتمع الى ابن سلمان، وفي أيلول/سبتمبر من ذات العام زار المستشار الألماني أولاف شولتس السعودية واحتضن ابن سلمان، وهم المتباكون دوما على حقوق الانسان في ايران، وشتان بين حقوق الانسان في السعودية وفي ايران، فاذا لم تكن هذه السلوكيات من النفاق، فانها اسوء بكثير من النفاق، فهي عار ابدي حفره "زعماء الديمقرطيات الغربية" على جباههم الذليلة.