العالم – خاص بالعالم
استفاقت لندن مؤخرا على اكثر القضايا صدمة هزت أركان رأي العام البريطاني و من ضمنها شرطة لندن احدثتها اعتداءات لضابط من افرادها على مدى ١٧ عاما بعدما اقر بذنبه في اربع وعشرين قضية اغتصاب بحق النساء تحت التهديد مستغلا منصبه .
وفتحت قضية الضابط ديفيد كاريك الباب على قصور منظومة الشرطة التي كان يجب عليها اتخاذ الاجراءات اللازمة بحقه منذ السنوات العشر الماضية.
ورغم اعتذار الشرطة عن هذه التصرفات غير المسؤولة اثارت قضية الشرطي اشمئزاز المجتمع المدني التي سلطت الضوء على ازدواجية المعايير المتبعة في مجال حقوق الانسان من قبل الحكومة البريطانية وخاصة في تعاطيها مع ملفات في دول اخرى التي تحاول التدخل في شؤونها تحت ذريعة الدفاع عن الحريات و حقوق الإنسان خاصة النساء .