عالمة سورية تحل لغزا عجز عنه العلماء لأعوام طويلة

عالمة سورية تحل لغزا عجز عنه العلماء لأعوام طويلة
الجمعة ٢٠ يناير ٢٠٢٣ - ٠٨:٣٩ بتوقيت غرينتش

قادت العالمة السورية “دينا القتابي” فريقاً بحثياً في معهد “ماساتشوستس” للتكنولوجيا في الولايات المتحدة إلى حل لغز عجز عنه العلماء لأعوام طويلة، حيث حققت إنجازاً علمياً لا مثيل له في مجال أنظمة الذكاء الصناعي وتوظيفها في اكتشاف أحد الأمراض قبل الإصـ.ـابة به.

العالم - سوريا

وأصبحت العالمة السورية “دينا القتابي” حديث وسائل الإعلام والصحافة في الولايات المتحدة بعد قيادتها فريقا من الباحثين لتطوير نظام ذكاء صناعي بإمكانه الكشف عن مرض “باركنسون” قبل الإصـ.ـابة به بفترة معينة.

وبحسب التقارير فإن حل لغز هذا المـ.ـرض في وقت مبكر قبل الإصـ.ـابة به من شأنه أن يساهم بشكل كبير في تطوير عـ.ـلاجات غير مسبوقة لهذا المـ.ـرض.

وحول آلية عمل نظام الذكاء الصناعي للكشف عن المـ.ـرض، فإن هذا النظام يعمل على فحص أنماط التنفس ليلاً لدى الأشخاص الذين يوجد شكوك بأنهم مـ.ـصابون به، وذلك لتشخيص الإصـ.ـابة بالمـ.ـرض ومدى شدته.

وفي حديث لوسائل الإعلام، ذكرت العالمة السورية “دينا القتابي” أن الكشف المبكر عن المـ.ـرض من شأنه أن يكون أمراً حاسماً يساهم في السيطرة على الأعراض بشكل كبير وتخفيف معاناة المـ.ـرضى.

وبالنسبة للتوصل إلى الابتكار الجديد، أفادت العالمة السورية أنها وفريق البحث استخدمواً جهازاً لاسلكياً طورته “القتابي” بنفسها قبل 9 أعوام لمراقبة حالة الأشخاص الذين يعـ.ـانون من أمـ.ـراض مختلفة.

وأضافت أن هذا الجهاز يسمح بمراقبة ضـ.ـربات القلب وأنماط التنفس والأمور المتعلقة بهما، وذلك عبر إرسال إشارات لاسلكية يرسلها الجهاز وترتد عن أجساد الأشخاص المـ.ـرضى.

ووفقاً للعالمة فإنه وبالاعتماد على الذكاء الصناعي يقوم الجهاز بجمع البيانات اللازمة وتحليلها، ومن ثم يخرج بنتائج تحدد فيما إذا كان الشخص مريـ.ـضاً بالبارنكسون ومدى تقدم حالة الإصـ.ـابة.

وأكدت التقارير أن الابتكار الجديد سيساهم في تسارع التجارب السريرية حول هذا المـ.ـرض وطرق العـ.ـلاج منه، لاسيما أن الجهاز الذي طورته “القتابي” لا يحتاج لأي عملية جـ.ـراحية.

ويتيح الجهاز الذي قامت العالمة السورية “دينا القتابي” إمكانية فحص المـ.ـرضى في بيئة طبيعية غير مجهدة دون الحاجة إلى الجـ.ـراحة.

الجدير بالذكر أن “دينا القتابي” عالمة سورية مولودة في دمشق عام 1971، وتحمل إجازة في الهندسة الميكانيكية والكهربائية وتابعت دراستها في أمريكا ونالت هناك شهادة الماجستير والدكتوراه في علوم الحاسوب من معهد “ماساتشوستس”.

وتشغل العالمة السورية حالياً منصب أستـ.ـاذة فـ.ـي قسم الهنـدسـ.ـة الكهربائية وعلـ.ـوم الحاسب في معهد “ماساتشوستس”، كـ.ـذلك تتولى منـ.ـصب مديرة مركز “ماساتشوستس” للشبكات اللاسـ.ـلكية والحـ.ـوسبة المتنقلة.