وقال كاظم في مقابلة مع قناة العالم الاخبارية اليوم الثلاثاء : ان هذه اللجنة قالت ان بعض الموظفين فيها تعرضوا على الاقل الى الاعتداء اللفظي، وفي اعتقادي ان السلطة والحكومة ضاقوا ذرعا باللجنة رغم ان هذه اللجنة لم تكن بمستوى طموح الشعب البحريني.
واضاف: ان هذه اللجنة ورغم ان السلطات قد شكلتها فانها لم تأت برغبة من قبل السلطة, ان السلطات حشرت في الزاوية بين خيارين ومن ثم شكلت هذه اللجنة كخيار ثالث والخيارين هما مجيء لجنة دولية تبعثها المفوضية العليا لحقوق الانسان او البقاء على لجنة قديمة اكل الدهر عليها وشرب وهي برئاسة احد الوزراء.
وأوضح رئيس مجلس شورى جمعية الوفاق البحرينية, ان النظام وبعدما تم فضحه على مستوى الرأي العام الداخلي والدولي اجبر على ان يشكل لجنة من قبل الملك، ونحن كقوى المعارضة في الداخل تعاملنا مع هذه اللجنة بكل مهنية وحرفية وجدية ووصلنا المئات بل الالاف من الملفات والقضايا حول الانتهاكات التي حصلت خلال الستة اشهر الماضية من قتل وتعذيب وفصل واعتقال واهانات.
وتابع كاظم: ان تصرف السلطات البحرينية ازاء لجنة التحقيق المعروفة باسم لجنة البسيوني هو ليس سابقة في تاريخ السلطة فخلال الاشهر الستة الماضية شهدنا الكثير من الاعتداءات من قبل السلطة وازلامها مثل الاعتداء على الوفد الطبي الايرلندي فقد تم مهاجمة هذا الوفد خلال مؤتمره الصحفي من قبل بلطجية النظام في صورة اطباء, كما حصل مثلا قتل مراسل وكالة رويترز وتعذيب مراسل وكالة الانباء الفرنسية والاعتداء على مصور وكالة الانباء الالمانية ومراسل سي ان ان والاعتداء على مقر "اطباء بلاحدود" فهذه كلها احداث متتالية مارستها السلطة وجلاوزتها والان نرى ان الصحف المحسوبة على السلطة كيف تحرف كلمات البسيوني.
Fz-16-14:51