شاهد بالفيديو..

15عملاً مقاوماً خلال24ساعة ينهك جيش الاحتلال الإسرائيلي

الأحد ٢٢ يناير ٢٠٢٣ - ٠٥:٢٠ بتوقيت غرينتش

اعترف جيش الاحتلال الاسرائيلي بأن الساعات الاربع والعشرين الاخيرة شهدت في الضفة الغربية خمسة عشر عملاً مقاوماً تراوح بين اطلاق نار وعبوات ناسفة واشتباكات مع القوات الاسرائيلية.

العالم - مراسلون

باعتراف جيش الاحتلال الاسرائيلي وقوى امنه، 15 عملاً مقاوماً خلال اربعة وعشرين ساعة في الضفة الغربية، اربعة وعشرون ساعة على مساحة الضفة الغربية يعني ارهاقا للاحتلال الاسرائيلي ولجنوده هو الأمر الذي دفع احد القادة الاسرائيليين الكبار ليعترف بأن الوضع لا يمكن ان يستمر كما هو. حتى قوات الاحتياط التي تنتشر في الضفة الغربية اصبحت منهكة مما يحدث.

خمسة عشر عملاً مقاوما توزعت على مساحة الضفة الغربية من بينها اربعة عمليات اطلاق نار وثلاثة عبوات ناسفة وعبوه حارقة واربعة مستوطنين اصيبوا وحالة تصد للمستوطنين وستة مواجهات بالحجارة بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال، ما يحدث هو حرب استنزاف حقيقية لجيش الاحتلال الاسرائيلي الذي يعمل في الضفة الغربية ليل نهار في محاولة لاخضاع المقاومة الفلسطينية سواء بالاعتقال أو المداهمات أو حتی بالقتل في بعض الأحيان لكن رغم ذلك تبقی الامور بالنسبة للاحتلال الاسرائيلي جد معقدة.

استمرار هذا الوضع بالنسبة للاحتلال الاسرائيلي يبدو هو السيناريو الاسوء لادراك الاحتلال ان الامور لن تقف عن هذا الحد، بل قد تذهب نحو الاسوء وهو الانتفاضة الشعبية سواء اكانت مسلحة او غير ذلك، لان مثل هذه الانتفاضة تحتاج الى الضخ بقوات كبيرة الى الضفة الغربية، وقد يدخل قطاع غزة بما فيه من قوى مقاومة على الخط وساعتها ستكون الامور في غاية الصعوبة؛ اضف الى امكانية ان تمتد السن اللهب الى الداخل الفلسطيني، وساعتها سيكون الجيش وقوى الامن الاسرائيلية جميعها مضطرة لان تشترك في المواجهة، وعليه المعركة في الضفة الغربية متعبة للاحتلال من عدة اتجاهات، لقربها من الداخل الفلسطيني ولامتدادها على الطول ما يسميه الاحتلال الخط الاخضر، والاهم انها تتعلق بمنطقة جغرافية واسعة يحتاج الاحتلال الى عشرات الاف من الجنود للسيطرة عليها.

اذا حالة الرعب التي يعيشها الاحتلال الاسرائيلي في الضفة الغربية من ان تنفجر الامور، ليست اعتباطا، لأن الواقع في الضفة الغربية اذا اتجه نحو الانفجار الكبير فهذا يعني ان الاحتلال سيدفع ثمناً باهضا.