هكذا غاب الشعور بالأمان في حياة الناشطين بالسعودية!!

هكذا غاب الشعور بالأمان في حياة الناشطين بالسعودية!!
الثلاثاء ٢٤ يناير ٢٠٢٣ - ٠٨:٣٠ بتوقيت غرينتش

في ظل ملاحقة الناشطين والمعبرين عن الرأي والمؤثرين في المجتمع، أصبح حياتهم في مهب الريح بلا شعور بالأمان.

العالم- السعودية

وتتزايد المخاوف على مصير الناشطين داخل المملكة، تزامنا مع إصرار نظام ابن سلمان على ملاحقتهم وتنفيذ حملات اعتقال وتنكيل وتضييق وتشويه وتضليل للحقائق.

ومنذ 5 أعوام حين تولى ابن سلمان منصب ولي العهد، تعاني المملكة من تدهور كبير في الحقوق والحريات، بسبب عمليات الاعتقال التعسفي والتنكيل المتعمد.

وطالبت منظمة "سند" الحقوقية الجهات الحكومية المعنية بوقف الاعتقال التعسفي والافراج عن معتقلي الرأي، احتراما للحقوق والحريات، وترسيخا لمبدأ العدالة.

في سياق متصل نشر حساب "معتقلي الرأي" على "تويتر" مقطع فيديو للناشط السعودي محمد الربيعة المعتقل منذ نحو سنتين على خلفية تعبيره عن الرأي.

وقال الحساب في تغريدة له: "الحرية للناشط #محمد_الربيعة المعتقل منذ نحو سنتين على خلفية تعبيره عن الرأي ونشاطه الحقوقي الداعم لحقوق المرأة".

وكانت السلطات السعودية قد شنت حملة اعتقالات كان من ضمنها الناشط “محمد الربيعة”، في مايو 2018، ووجهت له وللأخرين معه، تهم التواصل المشبوه مع جهات خارجية فيما يدعم أنشطتهم، وتجنيد أشخاص يعملون بمواقع حكومية حساسة، وتقديم الدعم المالي للعناصر المعادية في الخارج بهدف النيل من أمن واستقرار المملكة وسِلمها الاجتماعي والمساس باللُّحمة الوطنية.