وهذه المرة الاولى التي تعترف الولايات المتحدة بالقيام بهذا النوع من الاعمال منذ وقفها رسميا عملياتها القتالية في العراق صيف العام 2010.
وكان وزير الدفاع الاميركي ليون بانيتا اكد خلال زيارة اجراها الى بغداد مطلع تموز/ يوليو ان الجيش الاميركي مصمم على "التحرك بشكل احادي" ضد المجموعات الشيعية.
وقال الجنرال بوشانان لصحافيين في البنتاغون ان احدى الضربتين التي شنتها مروحيات اباتشي استهدفت مجموعة مقاتلين شيعة كانوا يهمون لاطلاق صاروخ على قاعدة اميركية تقع قرب مطار البصرة (جنوب).
واضاف، استهدفت الغارة الثانية نشطاء تم التعرف اليهم عندما كان بحوزتهم صاعق تفجير موصول بقنبلة يدوية الصنع على طريق تسلكها عادة المواكب الاميركية.
ومن المقرر ان ينسحب الجنود الاميركيون الذين لا يزالون منتشرين في العراق قبل نهاية العام. الا ان السلطات العراقية اعلنت انها وافقت على اجراء مفاوضات مع واشنطن للابقاء على وجود عسكري اميركي بعد العام 2011 في العراق لمهام تدريبية.?