العالم- السعودية
وذكر التحقيق الذي ترجمه المجهر الأوروبي لقضايا الشرق الأوسط، أن العائلات المالكة في دول الخليج "الفارسي" تمتلك ما تزيد قيمته عن مليار جنيه إسترليني (1.2 مليار دولار) من العقارات بالمملكة المتحدة وذلك عبر الولايات القضائية الخارجية مثل جزر فيرجن البريطانية.
وبحسب التحقيق تمتلك العائلة المالكة السعودية مجموعة واسعة من العقارات عبر كيانات خارجية، بما في ذلك “هولمي”، وهو قصر على ضفاف البحيرة في وسط ريجنت بارك بلندن تم بناؤه عام 1818.
وتعود ملكيته العقار لكيان مقره جزيرة جيرنسي، يستفيد منه عبدالله بن خالد آل سعود، ممثل المملكة لدى الأمم المتحدة. وذكرت “الغارديان” أن العقار التاريخي تم بيعه مقابل 185 مليون جنيه إسترليني، في عام 2020.
ويمتلك عضو آخر في العائلة الملكية السعودية، تركي بن سلمان آل سعود، وهو الابن التاسع للملك وشقيق الحاكم الفعلي للبلاد محمد بن سلمان، شركة “مونكريف هولدنغز” التي يقع مقرها في جزر فيرجن البريطانية، والتي بدورها تمتلك 18 عقارا في لندن، بما في ذلك شقق ببرج بينتو في ناين إلمز، وفقا لما نقلته الصحيفة البريطانية.
وأحصت الصحيفة البريطانية ما يقرب من 200 عقار في المملكة المتحدة، بما في ذلك الفنادق والقصور في لندن علاوة على العقارات الريفية، حيث تعود ملكيتها إلى أفراد من العائلات المالكة بدول الخليج "الفارسي"، بما في ذلك الإمارات والسعودية .
ويكشف السجل البريطاني للكيانات الخارجية لأول مرة كيف استخدمت العوائل المالكة في مقدمتها الإمارات الولايات القضائية الخارجية لتوسيع ممتلكاتهم العقارية في المملكة المتحدة، حيث تعد هذه الولايات ملاذات ضريبية.
ويعتبر امتلاك العقارات من خلال الشركات الخارجية أمرا قانونيا وقد يكون لدى بعض الأفراد مخاوف حقيقية ومشروعة تتعلق بالخصوصية أو الأمان أو أسباب تجارية لاستخدامها.
المصدر: سعودي ليكس