قاليباف: فصائل المقاومة ازدادت قوتها أكثر من الأمن الزائف للصهاينة

قاليباف: فصائل المقاومة ازدادت قوتها أكثر من الأمن الزائف للصهاينة
الإثنين ٣٠ يناير ٢٠٢٣ - ٠٢:٠٤ بتوقيت غرينتش

شدد رئيس البرلمان الايراني " محمد باقر قاليباف " على زيادة قوة فصائل المقاومة أكثر من الأمن الزائف للصهاينة، حيث أصبحت ثمرة الشجرة التي اعطت ثمارها المتمثلة بالمقاومة للأمة الاسلامية.

العالم - ايران

جاء ذلك في الكلمة التي القاها اليوم الاثنين في المؤتمر الـ 17 لاتحاد برلمانات الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي المنعقد في الجزائر حاليا، معربا عن ارتياحه لمشاركته في هذا المؤتمر، وقدم شكره لرئيس المجلس الوطني الجزائري " ابراهيم بوغالي " ورئيس مجلس الامة صالح قوجيل ونظرائه في الدول الاسلامية والوفود التي المشاركة في هذا المؤتمر.

وأشاد " قاليباف " بالقرارات الجيدة التي اتخاذتها المجالس في جمهورية الجزائر وخاصة الجهود التي بذلها كل من " بوغالي " و" قوجيل " لاستضافة المؤتمر، وأعرب عن بالغ شكره للأمين العام لاتحاد برلمانات الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي وزملائه لانجاح المؤتمر المذكور.

ودعا رئيس السلطة التشريعية الايراني العالم الاسلامي الى الدور الذي يجب أن يضطلع به نظرا لماضيه التاريخي والحضاري الغني ومصادره الطبيعية الكثيرة والجغرافيا الواسعة والتنوع الاقليمي والعدد الكبير للنفوس، مؤكدا أن ما يبعث على الارتياح رغم التذبذب الكثير، هو أن الامة الاسلامية أخذت تعود خلال العقود المنصرمة الى أداء هذا الدور التاريخي والمصيري لتحديد خريطة مستقبلية للعالم.

واقترح " قاليباف " على المؤتمر نيابة عن زملائه في البرلمان الايراني تأسيس «العالم الاسلامي، التضامن من أجل السلام والتنمية المستديمة» لتحقيق هدف رفع مكانة ومنزلة الأمة الاسلامية لتأكيد الحكومات والشعوب الاسلامية على التعددية والتركيز على المشتركات وتجنب المواضيع التي تثير الخلافات بين الامة.

واعتبر تحقيق هذه المبادرة يستلزم التركيز على الآليات التالية لأداء برلمانات الدول الاسلامية دورها في اطار هذا الاتحاد وهي: التعاون الوثيق بين هذه الدول لإرساء الامن والاستقرار في العالم الاسلامي بإعتباره قوة جديدة.

وأشار الى الاعمال الاجرامية التي يقوم بها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني الاعزل التي تعتبر احد التحديات الكبيرة التي يواجهها العالم الاسلامي في الوقت الحالي، وأكد ضرورة تعاون دول هذا العالم للتغلب على هذه التحديات واعتماد سياسة استراتيجية لتحقيق هذا الهدف.

وتطرق الى الجهاد الذي يخوضه الشعب الفلسطيني المظلوم ضد الكيان الصهيوني المحتل وقال: ان هذا الكيان يمارس منذ أكثر من 7 عقود سياسة البطش والقهر وانتهاك حقوق الانسان في فلسطين المحتلة، الا ان الشعب الفلسطيني اصبح اليوم اكثر قوة في اطار المقاومة وأثبت زيادة قوته واقتداره على أمن الصهاينة المزيف، لذا يجب على الامة الاسلامية دعم مبادرة الحكومة الجزائرية لتوحيد صفوف الفصائل الفلسطينية.