زيارة أمريكية على وقع الأزمة في الأراضي المحتلة

الثلاثاء ٣١ يناير ٢٠٢٣ - ٠٧:١٢ بتوقيت غرينتش

يعتزم كيان الاحتلال الاسرائيلي تسليح المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، وذلك في وقت تصاعدت فيه أعمال العنف والإرهاب التي يمارسها المستوطنين في الضفة الغربية بشكل كبير.

خاص بالعالم

وتتم بحماية كاملة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي تسهل عمليات هجوم واعتداءات المستوطنين على القرى والبلدات الفلسطينية المحاذية لتجمعات المستوطنين، كما جرى في نابلس والخليل وبيت لحم ورام الله وغيرها، وكل هذا يجري وسط ضوء اخضر اميركي.

وسألت قناة العالم مراسلها في رام الله الاسئلة التالية:

1- لماذا تصر حكومة نتنياهو على العنف ضد الفلسطينيين خصوصا وان هذا الخيار قد فشل؟ فهل سينجح خيار تسليح المستوطنين في الضفة؟

2- ما هي حسابات نتنياهو الخارجية لاسيما في ضوء زيارة بلينكن للمنطقة؟

وعلى وقع التوترات في الاراضي الفلسطينية المحتلة، قام وزير الخارجية الاميركي جو بايدن بزيارة الى الاراضي المحتلة، ضمن جولته في المنطقة، أعطت هذه الزيارة بحسب ما رشح عنها إشارات امتعاض من النهج التصعيدي الذي تتبناه حكومة بنيامين نتنياهو. لكن واشنطن لا تزال تدافع بالعلن عن تل ابيب وخياراتها، وهو ما يجعلها تعمل بازدواجية كبيرة في المعايير والخيارات ايضا.


يستضيف برنامج "البوصلة" ضيف هذه الحلقة الخبير في الشؤون الاسرائيلية الدكتور احمد الشقاقي ليجيب عن الاسئلة التالية:


1- الى اين يتجه الوضع في الضفة الغربية بعد اقرار تسليح المستوطنين فيها؟

2- هل نحن امام مجازر اسرائيلية جديدة بايادي المستوطنين في الضفة؟

3- الى اين يذهب نتنياهو في سياسة حكومته وقراراتها بعدما أثبتت الوقائع أن سياسات العنف والتنكيل بالفلسطينيين تواجه برد ميداني فلسطيني مقابل؟

4- ما هي العوامل والحسابات الداخلية لنتنياهو المؤثرة في نهج حكومته وتعاملها مع الفلسطينيين في المرحلة المقبلة في ظل سعيه لإرضاء اليمين المتطرف في حكومته واستمرار الاحتجاجات ضده في الشارع؟

5- هل تنجح المساعي الأميركية في كبح جماح العنف والحيلولة دون تفجر الأوضاع في المنطقة؟ وما المطلوب لنجاح المساعي الامريكية؟

تابعوا المزيد من التفاصيل في سياق الفيديو المرفق..