وقال جبور في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية اليوم الاربعاء: نحن نعلم بان الولايات المتحدة الاميركية اما ان تقوم بعمل مباشر او من خلال من تثق بهم من الحكام على امتداد العالم وفي عدادهم المنطقة العربية، اما بشان رد فعل السعودية وتركيا فعلينا ان نراقب ما سوف يحصل.
واضاف: انه في كل الاحوال يجب القول بان سوريا تعالج مشاكلها الداخلية وتود ان تحتفظ بعلاقات حسنة مع جيرانها والدول العربية كافة ضمن الحدود المعروفة لهذه العلاقات ومن ضمنها عدم التدخل في الشؤون الداخلية.
وقال النائب السابق في مجلس الشعب السوري: هنالك اشكالات في السياسة الداخلية تحدث عنها بصراحة الرئيس بشار الاسد وكثيرون وعقدت لمعالجتها لقاءات منها اللقاء التشاوري.
واعتبر خروج المدن من ايدي المسلحين بانه وجه ضربة قاصمة للاطماع الاميركية والاوروبية والاقليمية واضاف: انه ينبغي القول باننا ومنذ البداية لم نكن نظن وجود هذا القدر الكبير من الاسلحة والعصابات التي تعمل على تخريب الاملاك العامة والخاصة في سوريا.
وقال: ان سوريا بلاد شاسعة لها حدود طويلة مع دول فيها كميات كبيرة من السلاح ويبدو ان عادة تجميع السلاح بين ايدي الناس واستعماله قد اتتنا من دول مجاورة، ولكن المهم في كل الاحوال هو ان الهدوء قد عاد الى المدن السورية.
وتابع جبور: ان الاعتقاد السائد هو ان الازمة قد شارفت على نهايتها وارجو ان يكون هذا الاعتقاد العام السائد صحيحا ودقيقا.
واعتبر الاختبار القادم بانه سيكون يوم الجمعة القادم واضاف: ان الحركات الاحتجاجية تتحدث دائما بصوت اعلى ايام الجمعات، وهكذا سنكون على موعد لا ادري كيف سيكون يوم الجمعة ولكن الاعتقاد بان الامر قد انتهى ربما يساعد على عودة الامور الى احوالها الطبيعية يوم الجمعة وبقية ايام الاسبوع.
انتهى // jm-17-11:33