ماذا يغير تزويد كييف بحزمة مساعدات عسكرية من الصراع الدائر باوكرانيا؟

الخميس ٠٢ فبراير ٢٠٢٣ - ٠٤:٤٧ بتوقيت غرينتش

اشار الباحث في الشؤون الروسية حسن محمد سويدان، الى ان لو تم امعان النظر في سياق المعركة في اوكرانيا منذ عام ولحد اليوم، يمكن ملاحظة ان هناك تقدما روسيا في الميدان ولو كان بطئياً لكنه مستدام.

وقال سويدان في حديث لقناة العالم خلال برنامج "مع الحدث": ان الولايات المتحدة الامريكية تحاول عبر حزمة المساعدات العسكرية الجديدة لاوكرانيا، تحقيق عدة اهداف، ابرزها المحافظة على مستوى معيّن من التوازن بين القوات الاوكرانية والقوات الروسية.

واوضح سويدان، ان الامر الثاني هو ان امريكا تريد دوماً ان تجبر الاوروبيين على ان يكونوا جزءاً من خارطة الصراع، لذلك هناك ضغط كبير على المانيا لكي ترسل دباباتها، والهدف منه هو استمرار انخراط اوروبا في هذا الصراع.

ولفت سويدان، الى نقطة مهمة وهي ان هناك محاولات امريكية لجر المانيا ان تكون طرفاً مباشراً لهذا الصراع، وذلك بحسب بيرلينسكي هنالك كابوس امريكي من ان يكون هناك تعاون روسي الماني بحيث تصبح روسيا دولة في المحور الغربي، باعتبار ان بوابة روسيا الى اوروبا هي المانيا.

بدوره، اكد المتخصص بالعلاقات الدولية والاعلام السياسي د. مكرم خوري مخول، ان القيادة الاوكرانية ترتكب اخطاءاً مصيرية بحق الشعب الاوكراني وما كان يسمى بالدولة الاوكرانية.

وقال خوري: انه كلما طالت الحرب كلما كبرت الديون المالية الاوكرانية لدول الناتو التي تشغل المصانع العسكرية التي تنتنج الاسلحة، لانه لاشي يوجد في العلاقات الدولية المنح او العمل الخيري، ولذا فان كل دولة تقوم بتزويد اوكرانيا بأسلحة مهما كانت، تأخذ ضمانات وفقاً لشروط مالية ويجب على الدولة الاوكرانية ان تسد كل هذا الدين خلال السنوات القادمة.

واعتبر خوري ان اوكرانيا ستكون دولة مفككة ستكون في المستقبل، جزء معين منها يتم تحريره من قبل روسيا الاتحادية، وجزء آخر سيكون تحت المظلة الغربية، مشيراً الى ان ديون اوكرانيا ستكون خيالية الى درجة ان الدولة الاوكرانية لن تعود كما كانت.

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:

https://www.alalam.ir/news/6526803