واعلن الوزير الروسي في هذا اللقاء، استعداد بلاده لتوسيع العلاقات الثنائية مع ايران والتعاون على الصعيد الدولي وكذلك لحل الملف النووي الايراني موضحا : ان موسكو مستعدة للحوار بشان كيفية حل القضية النووية الايرانية.
ووصف لافروف، زيارة امين مجلس الامن الروسي لإيران بالناجحة جدا وكذلك لقاءه مع نظيره الايراني وقال: يبدو ان اللقاء مع " صالحي " كان مهما لوسائل الاعلام الروسية والمراسلين الاجانب لدرجة ان جميع الصحافيين قطعوا اجازتهم للمشاركة في تغطية اخبار هذا اللقاء .
من جانبه اوضح وزير الخارجية الايراني بان روسيا جارة كبيرة لايران وقال: اننا نعتقد ايضا ان اللقاء بين الرئيسين الايراني والروسي في استانة الكازاخية كان بمثابة فتح صفحة جيدة في العلاقات بين البلدين .
كما اشار صالحي الى زيارة امين مجلس الامن الوطني الروسي "نيكولاي باتروشيف "الى طهران معتبرا اياها بانها كانت جيدة حيث تم خلالها التباحث حول القضايا ذات الاهتمام المشترك بشكل صريح .
واضاف صالحي : ان هذا الاجتماع كان فرصة جيدة لمناقشة سبل التعاون الثنائي وكذلك التطورات على الساحتين الاقليمية والدولية والموضوع النووي .
واردف صالحي قائلا: ان ايران تقيم مبادرات موسكو الهادفة لتنمية التعاون مع طهران، بانها خطوة الى الامام وان هذا التقييم نابع من حسن نوايا روسيا .
واشار وزير الخارجية الايراني الى اكمال بناء مفاعل بوشهر النووي قائلا : ان محطة بوشهر النووية على اعتاب انتاج الطاقة الكهربائية وربطها بشبكة الكهرباء الوطنية، وان هذا التعاون يعد مرحلة تطور ورمزا للتعاون بين ايران وروسيا .