وقال الباحث الاستراتيجي السوري طالب ابراهيم في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاربعاء: ان الجيش انهى الملفات الامنية الكبيرة والرئيسة في المدن الكبيرة والمتوسطة التي كانت تسيطر عليها مجاميع من المسلحين والعصابات شبه المنظمة وتحولت الان العملية الامنية الى عملية محدودة في بعض الارياف والبؤر الصغيرة، حيث يمكن السيطرة عليها بسهولة اكبر.
واضاف ابراهيم ان الولايات المتحدة تبدو مضطرة للتعاطي مع لاعبين اقليميين في ظل عدم تمكنها من حشد تأييد كاف في مجلس الامن في فرض عقوبات كافية على سوريا، من اجل زيادة الضغوط على سوريا ، وقد طلبت من السعودية وتركيا ان تطلبا من الاسد ان يرحل.
وتوقع ان تكون السعودية وتركيا اكثر حكمة من الولايات المتحدة ولا تستجيبا للضغوط الاميركية باتجاه التصعيد ضد سوريا، داعيا الرياض وانقرة الى لعب دور لتهدئة الوضع في سوريا محذرا من تداعيات اي انفجار على الساحة السورية.
واكد ابراهيم ان الجماعات المسلحة في سوريا هي محلية لكنها مدعومة من الخارج بالسلاح والعناصر، وقد انكشف الغطاء عن ذلك بكل وضوح، على خلفية ملفات اقليمية.
واكد الباحث الاستراتيجي السوري طالب ابراهيم ان الغرب وحلفاءه الاقليميين فشلوا في جر البلاد الى سيناريو بنغازي واللعب على وتر التقسيم الطائفي واحتمال حصول تصدعات في النظام السوري، مؤكدا ان هذه الضغوط الخارجية على سوريا لن تثمر.
MKH-17-15:40