واعتبر الصيراري في حديث خاص مع قناة العالم ان الذي يبدو هو ان تفجير الحرب الاهلية هو الخيار الوحيد لصالح لكي يهرب من المحاسبة ولا يصل الى المحكمة كماوصل حسني مبارك في مصر .
واعتبر القيادي في اللقاء المشترك ان مبادرة مجلس التعاون كانت تقدم حلا وان المعارضة تعاملت مع هذا الحل لكن ورغم التعديلات التي ادخلت على هذه المبادرة الا ان صالح لازال يرفضها لانه لايريد حلا سلميا ولا يثق باي حلول لانه يعلم جيدا ان مصيره سيكون السجن والمحاكمة .
واكد الصيراري ان جرائم علي عبد الله صالح لايمكن التجاوز عنها فقد تورط شخصيا في موقعة جمعة الكرامة في صنعاء والتي راح ضحيتها 56 شهيدا ، كما امر شخصيا بحرق ساحة الحرية في تعز ، وانه يقف شخصيا وراء كل اعمال القتل التي تحدث في اليمن .
واضاف ان صالح في خطابه التحريضي الذي بث في تجمع لانصاره الثلاثاء استخدم كل الاساليب للدس والوقيعة والفتنة وحاول بكل السبل ان يحرك الضغائن والاحقاد وينبش الماضي لكي يفجر الاوضاع ،لكن اللقاء المشترك متنبه لهذا المخطط ويعلم ان رسالته في الوقت الحالي هي توحيد اليمنيين في مختلف مناطقهم وقبائلهم لكي يفوت على علي عبد الله صالح تحقيق هذه الجريمة التي يخطط لها .
واشار الصيراري الى اجتماع الجمعية الوطنية التي شكلتها المعارضة لاختيار اعضاء المجلس الوطني ، معتبرا ان المعارضة قد خطت خطوة مهمة واستراتيجية على طريق الحسم بالاعلان عن اعضاء المجلس.
كما اعتبر الصيراري ان تشكيل المجلس الوطني معناه انه لم يعد هناك مجال للمبادرات ولا للحلول التوافقية التي تسعى لها دول المنطقة ، لقد اعطتهم المعارضة وقتا طويلا لتجربة مساعيهم وثبت لهم بالدليل القاطع ان الطرف الاخر لا يريد حلا وانه ماض في تصعيد الاوضاع ويخطط لتفجير الحرب الاهلية .
واكد ان البديل الان هو المضي في تشكيل المؤسسات الوطنية التي ستواصل قيادة الثورة حتى النهاية .
Ma.16:00-17