وقال في حديث اذاعي اليوم الاربعاء: ان الامام الصدر كان شخصا عظيما نظرا لما يحمله من فكر ونهج وينتمي لطائفة هي جزء من النسيج الوطني وبالتالي فان مسالة تغييبه ليست مسالة طائفية انما قضية تطال امة ووطنا ومن غير الممكن ان تمر بصورة عابرة او حدث طال اي فرد.
واضاف منصور: ان الاحداث الاخيرة في ليبيا قد تعطينا صورا واشارات عن وجوده، وعن مصيره، موضحا ان المعلومات عن مصير الامام الصدر حتى الان غير كافية وقال: لن يتم السكوت عن هذا الامر حتى معرفة الحقيقة وهذا المطلب ليس فقط على مستوى الحكومة وانما مسالة وطنية.
تجدر الاشارة الى ان الامام السيد موسي الصدر كان في زيارة رسمية لليبيا بدعوة من الرئيس الليبي معمر القذافي عندما اختطفه النظام الليبي مع رفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين في 30 اب/اغسطس عام 1978، ولا يزال مصير الثلاثة مجهولا حتى اليوم.
?