وفي هذا السياق حذر النائب الكويتي عدنان المطوع من تبعات تصرف وليد الطبطبائي وتصريحاته واعتبر ان هذا الامر يتعارض مع المصالح الوطنية لبلاده.
واعتبر هذا الموضوع يستتبع ردود افعال سلبية من قبل البلدان الصديقة والمجاورة.
واضاف، ان الكويت لديها تاريخ طويل مع هذه البلدان و"ان هذا الامر يترك تاثيرات سيئة للغاية على علاقات الكويت مع البلدان المتضررة من افعال هذه الجماعة الارهابية" .
وحذر هذا النائب الكويتي ازاء نتائج هذا العمل واكد على ضرورة تجنب التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان الاخرى، داعيا وزارة الخارجية والبرلمان في بلاده الى ابداء ردود افعال مناسبة حول هذا الموضوع .
واعرب عن اسفه لحضور وليد الطبطبائي في منتدى للمنافقين، وقال ان بلاده تعرف جيدا موقف هذه الجماعة الارهابية اثناء احتلال الكويت ودعمها لنظام صدام حسين واكد على ان هذه التصرفات تضر بالكويت ولا تخدم المصالح الوطنية للبلاد .
من جهة اخرى، استنكرت النائبة الكويتية معصومة المبارك حضور وليد الطبطبائي في منتدى المنافقين، وقالت ان وضع شخص كويتي يده بيد داعمي صدام حسين المجرم يعد امرا سيئا وغير مقبول .
واكدت على ان حضور الطبطبائي في هذا المنتدى لا يمكن قبوله وتساءلت عما اذا كان هذا النائب ابدى هذا التصرف بسبب عدائه للحكومة الحالية في ايران وفي ضوء مقولة عدو عدوي صديقي .
واوضحت المبارك، انه وفق هذا الاساس ينبغي ان يفهم ان هذه الجماعة كانت صديقة لعدو الكويت اي صدام حسين اي انها عدوة للكويت ايضا .
ومن جهة اخرى، دعا العالم الديني الكويتي الشيخ احمد حسين في تصريحات لصحيفة الدار الكويتية الى رد فعل شديد ازاء التصرفات اللامسؤولة التي تضر بمكانة الكويت وتؤدي الى خلق العداء للشعب في هذا البلد .
ووصف خطوة وليد الطبطبائي الداعمة لهذه الجماعة الارهابية الملاحقة دوليا والسفاكة للدماء محرمة وفق الشريعة الاسلامية .
واعتبر ان الطبطبائي سحق تحت قدميه كافة قوانين الكويت في دعمه لجماعة خلق لانها دعمت نظام صدام حسين بكل قواها في احتلاله للكويت .
واكد على ضرورة ان تتخذ الحكومة موقفا حازما ازاء داعمي اعداء الكويت .
وتاتي هذه التصريحات اثر ما تناقلته وسائل الاعلام عن حضور النائب السلفي في البرلمان الكويتي وليد الطبطبائي في منتدى لزمرة مجاهدي خلق الارهابية عقد في باريس وادلى بتصريحات مناهضة لايران .