وسلم وزير الاقتصاد والمالية الايراني خلال الاجتماع رسالة خطية من الرئيس محمود احمدي نجاد تناولت العلاقات الثنائية وكيفية تطويرها.
كما تناولت المحادثات، العلاقات الثنائية بما فيها مصير اتفاقية التجارة التفضيلية وعملية التبادل التجاري في اطار رفع رقم حجم التجارة بين البلدين الى 30 مليار دولار وتطوير النقل وتسهيل تجارة الترانزيت من خلال اعادة تأهيل المعابر الحدودية بين البلدين والتعاون المتبادل بين الشركات الايرانية والتركية في توظيف استثمارات جديدة والقضايا المصرفية وكذلك تقديم تقرير عن مساعدات ايران الانسانية الى منكوبي المجاعة في افريقيا.
وستعقد اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الاسلامي جلسة في اسطنبول بمشاركة وزراء الدول الاعضاء وباستضافة وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو .
ومن المتوقع ان يناقش الاعضاء في اللجنة، اخر المستجدات حول الكارثة الانسانية واوضاع المنكوبين بالمجاعة في الصومال البالغ عددهم اكثر من ثلاثة ملايين شخص واتخاذ التدابير لمواجهة هذه الكارثة الانسانية وكذلك التنسيق لايصال المساعدات للمنكوبين والمشردين في القرن الافريقي.
وهذه المرة الاولى التي تعقد اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الاسلامي اجتماعا طارئا في مدينة غير جدة منذ تأسيسها عام 2006.
ومن المتوقع ان يوضح شمس الدين حسيني ممثلا عن الجمهورية الاسلامية الايرانية ،نشاطات ايران لتقديم المساعدات الى المنكوبين بالمجاعة في الصومال.