وقال مساعد المتحدث باسم الامم المتحدة فرحان الحق، ان الاسد اكد خلال محادثات هاتفية اجراها الاربعاء مع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، توقف جميع العمليات العسكرية والاعتقالات ضد المعارضين.
واضاف الحق، ان كي مون كان قد طلب من الاسد بان تتوقف جميع العمليات العسكرية والاعتقالات في سوريا.
وقالت الامم المتحدة في بيان، ان الامين العام للمنظمة الدولية ناشد دمشق التعاون بشكل كامل مع مفوضة الامم المتحدة السامية لحقوق الانسان.
وأضاف قائلا: "حث الامين العام ايضا الرئيس الاسد على الانخراط في عملية سلمية وذات مصداقية للاصلاح باتجاه تغيير شامل".
وقال البيان، ان الاسد عدد الاصلاحات التي يعتزم تنفيذها في الاشهر القليلة القادمة بما في ذلك اجراء مراجعة للدستور وانتخابات برلمانية.
من جهة اخرى، أكد الرئيس السوري صمود بلاده امام الضغوطات الخارجية.
وخلال لقائه قيادات في حزب البعث، شدد الرئيس الاسد على ان الاصلاح السياسي نابع من قناعة السوريين وليس استجابة لاي ضغوط خارجية.
واضاف، ان استهداف سوريا هو محاولة لاضعاف دورها المقاوم والمدافع عن الحقوق المشروعة.
هذا وقالت مصادر مقربة من الاجتماع، انه تناول اللقاء خطوات الاصلاح التي اتخذت في الفترة الاخيرة وتم التاكيد على اهمية اشراك مختلف شرائح المجتمع لتحقيق تطلعات السوريين بجعل سورية نموذجا يحتذى به في المنطقة.