القائد العالم للجيش الايراني

اللواء موسوي: إيران الإسلامية المستقلة وقفت بوجه الطامعين والأجانب

اللواء موسوي: إيران الإسلامية المستقلة وقفت بوجه الطامعين والأجانب
السبت ١١ فبراير ٢٠٢٣ - ٠٢:٥٩ بتوقيت غرينتش

اعلن القائد العام للجيش الايراني اللواء "سيد عبد الرحيم موسوي" ان إيران تعد من الدول المستقلة القليلة في العالم، ومازالت بعد أربعة وأربعين عامًا من الحياة المباركة للثورة الاسلامية، تقف مستقلة ومقتدرة بوجه الطامعين والأجانب.

العالم - ايران

وقال القائد العام لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية اللواء "سيد عبد الرحيم موسوي" في مسيرات انتصار الثورة الاسلامية في اوساط ابناء مدينة زنجان ان 22 بهمن ذروة الحركة والشموخ وتذكير بأعظم ايام تاريخ الشعب الإيراني. وهو اليوم الذي استرد فيه الشعب كرامتها المفقودة من الطاغوت ونظام الهيمنة بعزم وتصميم.

وأضاف: إن الشعب الإيراني الواعي والثاقب، ومن خلال القيادة الحكيمة للإمام الراحل (رضي الله عنه) في العام 1979 ، صنع ثورة تاريخية، وهي واحدة من أكبر الثورات في العالم، وكان لها آثار واسعة وعميقة جدًا في الأبعاد الفكرية والثقافية والسياسية والاجتماعية في إيران والعالم.

وتابع القائد العام للجيش: مع انتصار الثورة الإسلامية في إيران حدث أكبر تحول في القرن العشرين. كانت الثورة الإسلامية الإيرانية في الواقع فصلا جديدا ونقطة تحول في العالم وجعلت عصر الجاهلية الحديثة يخضع لتغييرات جوهرية. وان هذه الثورة التي كانت ذات طبيعة ثقافية أثرت وغيرت مجال المعرفة والتفكير في العالم أكثر من أي مجال آخر، في الوقت الذي كانت تهيمن على النظام العالمي للقرن العشرين الأفكار الإلحادية للشيوعية والعلمانية ، ولم يكن هناك أي مكان للدين والروحانية، وكانت التطورات الاجتماعية والثورات تتبع طريق فصل الدين عن السياسة.

وصرح اللواء موسوي أن الثورة الإسلامية كانت على أساس الدين، وقال: إن هذه الثورة بدأت بقيادة وتوجيه علماء الدين ، وعلى رأسها كان زعيم ديني بمنزلة الإمام (رضي الله عنه) صاحب أعلى مرتبة دينية اي انه كان مرجعا وباستخدام التعاليم الدينية ، بدأ حركته وشق مساره في طريق مليء بالتقلبات وعلى عكس الثورات الأخرى التي كان العنصر الأساسي للنضال هو القوى الحزبية والفئوية، كان للشعب الدور الرئيسي والمباشر في الثورة الاسلامية في ظل القيادة البارعة للإمام (رضي الله عنه) حيث انتفضوا لمحاربة النظام البلهوي الفاسد وحماته وأثناء استمرار الثورة، كان الناس يسارعون دائمًا إلى مساعدة الثورة في الأوقات الحرجة وقد قاموا بحماية هذا الإنجاز الإلهي العظيم وحمايته.