زلزال سوريا وجهود الإغاثة

الإثنين ١٣ فبراير ٢٠٢٣ - ٠٥:٣٠ بتوقيت غرينتش

كارثة طبيعية ضربت سوريا متأثرة بالزلزال الذي أصاب تركيا خلف مأساة بشرية ودمارا في المنازل والبنى التحتية لتكتب فصولا جديدة في معاناة السوريين تضاف لتركة سنوات الحرب والعقوبات المفروضة على سوريا، فتزيد المعاناة معاناة والقهر قهرا.

العالمصدى سوريا

وأمام هول الكارثة وقبل اعلان السلطات السورية محافظات حلب واللاذقية وحماه وادلب مناطق منكوبة نتيجة الزلزال الذي اصابها، هبّ السوريون وأصدقاء سوريا رغم قلتهم للتكاتف والتعاضد من أجل التخفيف من هول الفاجعة.

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي انتشرت منشورات ترصد حالة الهلع والخوف التي رافقت اللحظات الأولى للزلزال والمخاوف من هزات أخرى لكن بدأت تتلاشى فيما بعد بعد اتضاح الصورة وضعف الهزات الارتدادية.

وكتب حسان نديم حسن على صفحة الفيسبوك:" بعد الهزتين في منطقة البحر الميت صباح و مساء 7 / 2 أصبح واضحاً أننا تجاوزنا المرحلة الخطر لمدة قد تطول نسبياً بإذن الله، الزلزال الذي حصل فجر 6 / 2 بشدة 7.7 ريختر نتج عن تصادم الصفيحة العربية بصفيحة الأناضول وباعتبار أن الصفيحة العربية تتحرك حركة انتقالية باتجاه الشمال الغربي و حركة دورانية عكس إتجاه دوران عقارب الساعة حصل الزلزال الثاني ظهر 6 / 2 بشدة 7.77 ريختر في النقطة 2 و هو زلزال تصادمي نتج عن تصادم صفيحة الأناضول (اللون الأصفر) بالصفيحة الأوراسية ونتيجة الحركة الدورانية للصفيحة العربية حصل زلزالين بسبب تباعد الصفيحة العربيةعن الصفيحة الافريقية في منطقة البحر الميت، الهزات في سورية أصبحت هزات تخامدية من حيث الشدة و تباعد المدد بينها و هو ما يدعو للطمأنينة".

للاضاءة اكثر على هذا الملف يستضيف برنامج "صدى سوريا":

-رأفت بكر عضو مجلس الشعب السوري

-صافي سقاطي عضو غرفة العمليات المشتركة بمحافظة حلب.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...